الناظر لواقع المنطقة يجد أن معطيات التكيف مع الأحداث
معدومة، لكن بتأمل بسيط نجد أن الإمكانية متاحة لكن بتغيير نمط النظم وطريقة تعاملها مع ثروات طبيعية هي جل ثروة هذه البلدان وأساس استمرارها، وان الدول العربية بالذات أمام خيار أن تبقى في فلك الرابح من الأحداث التي قد لا تسلم المنطقة منها، مالم تفكر بعقلانية بدل الانتظار.
واقع الحال:
دويلات وظيفية مصممة لتخفيف الضغط أو المعاملات التجارية البينية أو غيرها من الأعمال التي لا تعتبر كاملة الشرعية في مواطنها، تحركها وكالات لها مصالح لتحافظ على استقرارها الضروري لتسيير تلك الأمور
دويلات وظيفية مصممة لتخفيف الضغط أو المعاملات التجارية البينية أو غيرها من الأعمال التي لا تعتبر كاملة الشرعية في مواطنها، تحركها وكالات لها مصالح لتحافظ على استقرارها الضروري لتسيير تلك الأمور
دول تقوم على النمط الدارج من تحول الاستعمار والاحتلال إلى حكم يقوده العسكر أو ممن يقلدون نمطا وضع بعد انسحاب الاحتلال من تلك الدول دون تغيير.
شعوب فقدت الهوية وكثر كلام الناس وقل فعلهم تطرد لمبدع فاذا برز في مكان ذهب إليها افتخرت به وكأنها لم تك البيئة الطاردة، وهو ذات الأمر الذي تقوم عمليا به النظم التي تهتم بالدعايات والإعلام التابع لها كمرآة الساحرة
نقاط كثيرة لكننا سنتطرق لهذه النقاط في عجالة جدا ونركز على المقترح والنصيحة.
الدول العربية تنتظر في ظرف اليوم يحتاج إلى مبادرة وليس الانتظار، فهنالك رجة قادمة تحتاج أن يكون خطط تبدأ الآن وليس غدا لإدارة البلاد والثروات وتغيير التعامل مع الشعوب بل وإعادة تنظيم كل شيء من اجل السيطرة على القرار والموارد بتعاون الشعب وتمكينه وليس بقمعه أو التمكين عليه، وهذا لن يكون مباشرة أو بشكل انقلابي وإنما بإعداد الخطط المدروسة للتحول والاندماج بين الحكومات والشعوب.
أولا: التحول من دول وظيفية إلى دول مستقرة: هذا الأمر يأتي على خطوتين القريبة هي امتلاك الاقتصاد ليس على طريقة الدول الغربية بالاستحواذ على ما بنوكها من أموال الدول التي تخالفها، بل بما يلي:
تفعيل مقترح عملة (نفط) الموحدة التي
شعوب فقدت الهوية وكثر كلام الناس وقل فعلهم تطرد لمبدع فاذا برز في مكان ذهب إليها افتخرت به وكأنها لم تك البيئة الطاردة، وهو ذات الأمر الذي تقوم عمليا به النظم التي تهتم بالدعايات والإعلام التابع لها كمرآة الساحرة
نقاط كثيرة لكننا سنتطرق لهذه النقاط في عجالة جدا ونركز على المقترح والنصيحة.
الدول العربية تنتظر في ظرف اليوم يحتاج إلى مبادرة وليس الانتظار، فهنالك رجة قادمة تحتاج أن يكون خطط تبدأ الآن وليس غدا لإدارة البلاد والثروات وتغيير التعامل مع الشعوب بل وإعادة تنظيم كل شيء من اجل السيطرة على القرار والموارد بتعاون الشعب وتمكينه وليس بقمعه أو التمكين عليه، وهذا لن يكون مباشرة أو بشكل انقلابي وإنما بإعداد الخطط المدروسة للتحول والاندماج بين الحكومات والشعوب.
أولا: التحول من دول وظيفية إلى دول مستقرة: هذا الأمر يأتي على خطوتين القريبة هي امتلاك الاقتصاد ليس على طريقة الدول الغربية بالاستحواذ على ما بنوكها من أموال الدول التي تخالفها، بل بما يلي:
تفعيل مقترح عملة (نفط) الموحدة التي
اقترحتها في مقال يحمل هذا العنوان بان تكون عملة التداول وبيع وشراء النفط وبقية عمليات التجارة بشكل تدريجي.
سحب الأموال من البنوك الغربية ومنها ما موجود في البنوك السويسرية، وإعادة استثمارها بعد إبدال معظمها بعملة نفط التي يدعمها نفط المنطقة والتعاملات به وحسب وهو ما يدعم الدولار حاليا…. والمقترح متضمن الاتحاد الاقتصادي والعسكري بين دول المنطقة لدعم هذا التوجه وتشكيل فضاء مهم في القرار الدولي بدل أن تكون البلاد على الهامش
ثانيا: النخبة المؤثرة بحكم كل السياسات الإعلامية والتثقيفية وتبديد القيم بما سمي حينه الزمن الجميل، إلى تشويه القيم زمن ما سمي بالصحوة والتوجه إلى التقليدية عند النخب المثقفة التي تراجع تأثيرها مع تجربة الفشل المحقق وهي لم تصمد أمام التشويه الذي ووجهت به من قوى التأثير العالمية وتفعيل أدوار مخابراتية نتيجتها خوف الحكام ودمار العمارة وغياب الهوية فغاب الوعي الجماهيري واصبح الجهلة هم النخب المؤثرة، الذين يكتبون ولا يقرؤون، ويتكلمون ولا يصغون يسفهون كل راي لا تفرضه القوة وينافقون القوة ويعلون مساندها، فاضحت الفاعلية المجتمعية محض كلام لا يبني اغلبه تسفيه وإحباط وتظلم دون حلول، وهذا يعالج ضمن خطط في التثقيف والتدريب والتركيز على الشباب مع تغيير النظم السياسية وتحديثها من خلال تطوير النظم الوراثية بما يناسب العصر، وكذلك النظم الأخرى ضمن برامج التنمية التي تستثمر الموارد الطبيعية لتطوير الموارد البشرية وبناء الإنسان.
الآن ستحاول دول كالصين وروسيا استثمار الرجة الحاصلة في العالم لتكوين قوة جديدة ونظام جديد فهل على الأمة أن تنتظر من سيسيطر لتكون في فلكه وهي الأكثر امتلاكا لعناصر التمكين؟
إن إمكانية دول المنطقة واعدة وكافية لحماية ذاتها وثرواتها إذا ما أحسنت إعادة تنظيم نفسها وتشكيل منظومة قوية ومترابطة مع شعبها وهذا ممكن فلا يمكن أن تخترق المنطقة باي قوة إلا باختراق دولة أو مجموعة دول وهذا عندما تتعاظم الخلافات بينها أما مع اتحادها بعملة واقتصاد قوي فما تملكه من قوة عسكرية في تركيا وإيران ودول أخرى فهو كاف ويزيد لتكون هذه المنطقة وفق بناء فكري واعد منارا للعالم والعيش بسلام.
سحب الأموال من البنوك الغربية ومنها ما موجود في البنوك السويسرية، وإعادة استثمارها بعد إبدال معظمها بعملة نفط التي يدعمها نفط المنطقة والتعاملات به وحسب وهو ما يدعم الدولار حاليا…. والمقترح متضمن الاتحاد الاقتصادي والعسكري بين دول المنطقة لدعم هذا التوجه وتشكيل فضاء مهم في القرار الدولي بدل أن تكون البلاد على الهامش
ثانيا: النخبة المؤثرة بحكم كل السياسات الإعلامية والتثقيفية وتبديد القيم بما سمي حينه الزمن الجميل، إلى تشويه القيم زمن ما سمي بالصحوة والتوجه إلى التقليدية عند النخب المثقفة التي تراجع تأثيرها مع تجربة الفشل المحقق وهي لم تصمد أمام التشويه الذي ووجهت به من قوى التأثير العالمية وتفعيل أدوار مخابراتية نتيجتها خوف الحكام ودمار العمارة وغياب الهوية فغاب الوعي الجماهيري واصبح الجهلة هم النخب المؤثرة، الذين يكتبون ولا يقرؤون، ويتكلمون ولا يصغون يسفهون كل راي لا تفرضه القوة وينافقون القوة ويعلون مساندها، فاضحت الفاعلية المجتمعية محض كلام لا يبني اغلبه تسفيه وإحباط وتظلم دون حلول، وهذا يعالج ضمن خطط في التثقيف والتدريب والتركيز على الشباب مع تغيير النظم السياسية وتحديثها من خلال تطوير النظم الوراثية بما يناسب العصر، وكذلك النظم الأخرى ضمن برامج التنمية التي تستثمر الموارد الطبيعية لتطوير الموارد البشرية وبناء الإنسان.
الآن ستحاول دول كالصين وروسيا استثمار الرجة الحاصلة في العالم لتكوين قوة جديدة ونظام جديد فهل على الأمة أن تنتظر من سيسيطر لتكون في فلكه وهي الأكثر امتلاكا لعناصر التمكين؟
إن إمكانية دول المنطقة واعدة وكافية لحماية ذاتها وثرواتها إذا ما أحسنت إعادة تنظيم نفسها وتشكيل منظومة قوية ومترابطة مع شعبها وهذا ممكن فلا يمكن أن تخترق المنطقة باي قوة إلا باختراق دولة أو مجموعة دول وهذا عندما تتعاظم الخلافات بينها أما مع اتحادها بعملة واقتصاد قوي فما تملكه من قوة عسكرية في تركيا وإيران ودول أخرى فهو كاف ويزيد لتكون هذه المنطقة وفق بناء فكري واعد منارا للعالم والعيش بسلام.