موجع طلب الشاب العراقي الذي رفع تظلمه طلبا للعدالة، العدالة التي طالته و لم تطل رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، البعثي الماري المجلسي، الذي اثرى واثرى معه كل رؤوساء الوزراء و الجمهورية و النواب و من هو دونهم بغير حق، وولغ اكثرهم بالدم و السرقة و الحماية من ان يكون مكانهم هو المكان الذي يطلب فيه الشاب انصافه، و يتوسل ان يجري فحص تسجيل الكاميرات ليثبت براءته.
انا احمل شهادة في القانون و اعلم ان (محمد عطية حسين) صاحب المناشدة المنشورة يستحق هو و كل من هو مثله رعاية مستعجلة و وقتا ينفق على قضيته ولو بمقدار الوقت الذي ينفق على من لا يستحق، فهو ليس رئيس وزراء و لا قائدا عاما للقوات المسلحة و لا تنفق الدولة عليه ما تنفقه على الموصوفين بأنهم قادة و زعامات و ليس له ميليشيات و لا اقام شركات او اخذ كوميشنات من عقود و لا صورة له يخدم الزوار بقميص اسود و لا يركب جيكسارات و لا مصفحات و لا صار نائبا لأنه صهر رئيس وزراظ و لا حمل العراق كلفة خروجه لنيل الحق رواتب ضخمة و افواج حرس و عقارات دولة كما فعل المجاهدون.
محمد عطية معتقل و القاتل مطلق و يغرد و ينصح، افمن العدالة بمكان ان لا يكون مصير عادل المحاكم مثله مثل صدام و الدجيل ى ان يجري انصاف شاب مظلوم، حاله من حال السواد الاكبر فقرا و عوزا واعتقالا فداء عيون عادل و من هم من صنف عادل؟