الإنتحار جريمة لا يفعلها إلا من فقد حلاوة الإيمان وأجهز على الروح التي وهبها الخالق له ؛ وهو بالتالي معاناة لواقع نفسي مرير وإن كان محاطا برفاهية مقنعة ..إنه الإشباع المادي الذي خيم على تلك المجتمعات التي زادت فيها نسب الإنتحار ..إنه خواء روحي ..أما عالمنا الإسلامي فرغم الواقع القاحل من سلبيات مريرة من ظلم وإستبداد وفساد فما زال الفرد المسلم عموما متشبثا بإيمانه ميمما وجهه الى الله لا يبدل ذلك بالثروات ويرى في الإنتحار كفرا يخلد صاحبه في النار …أجل ما زلنا بخير والحمد لله على نعمة الإسلام وعلى الهدي الذي جاء به نبي الأسلام وعلى ظلال القرآن .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *