أخطر ظاهرة سلبية أوجدها الاحتلال الامريكي الشرير بعد أسقاط دولة العراق العريقه (وليس النظام أو الحاكم )بهدف تحريرنا كما ادعوا  ‘ هي ظاهرة تشجيع إضعاف روح الانتماء الى الوطن و الشعب في تفاصيل معنى  الانتماء ‘ وما سمح أو سهل امام المخطط الجهنمي الذي أعدته  الادارة الامريكية كمقدمة لتنفيذ الاحتلال ‘ حيث : اولا أن أكثرية ماكانوا يسمون بالقوى المعارضة ولعدم امتلاكهم قاعدة جماهيرية على ارض العراق (ملاحظة : هذه الحقيقة التى يعترف بها حتى تلك القوى بأنفسهم ‘ لاتنطبق على وضع القيادات وجماهيرالحركة  الكوردية القومية‘ لآن توجه و اهداف الحركة متعلقة بمصير قضية شعب له خصوصية قومية و ليس فقط تعامل حكومي مع قضيتهم المشروعة ) ‘ من هنا أن الدول الاجنبية عموما والدولتين الجارتين للعراق : تركيا وإيران ونظرا لوجود عقد تأريخيه بالنسبه لهم وطمع الاستفادة من كعكة العراق من خلال التعاون مع المشروع الامريكي العدواني ‘ فتحوا مع المعارضة على مستوى جمعي للبعض وعلى مستوى الاختيارالشخصي  من بينهم ليساهموا لرد الجميل .! عند سقوط دولتهم ..) هذه النقطة و هي ألاخطر ‘ هي النقطة التى تلعب عليها ادارة الشر في واشنطن و جذورالطمع التأريخي من دول المنطقة تجاه العراق ‘ حيث نرى ونسمع وبلعلن أن هناك على مستوى التنظيمات أو ألاشخاص ذات النفوذ السياسي يسهلون بل يسهمون في ان يكون بلدهم ساحة للصراع المشتده في المنطقة وعلى مستوى الصراع الدولي التي تقودها امريكا لتوسيع نطاق الهيمنة القوية فيها .

أسوء فئة نشطت في هذا المجال ‘ نماذج تظهر من تصرفاتهم ‘ وكما يقول المثل الكوردي القديم : (أنه سيء الى حد عندما يتصرف بالاساءه للارض والعرض وطنه وشعبه  يشعر بالراحة كمن سخافاته وصلت لحد يشعر انه يكرمونه بتدهين جسمة بدهن الكلاب السائبة).

تخويل رسمي

هناك (ثرثار اسمة أحمد الابيض ) يقدمونه احيانا بـ(الناطق للمعارضة العراقية)وأحيانا انه هو معارض بتخويل رسمى من اسياده الامريكين ) هذا الشخص يرفع صوته كانة يغنى للفرح عندما يمدح اصرار ادارة الشر الامريكي بأنها لاتتخلى عن العراق واذلال العراقيين و يفرح عندما ينقل التصريحات الخطيره بان امريكا ستنتقم شر الانتقام ممن يقف بوجة تخطيطاتهم لادامة الهيمنه وان امريكا المنقذه لاتسمح لايران ان تحول ساحة العراق للانتقام منهم وان المخابرات الامريكية تعرف تفاصيل كل تحركات من يعارض الهيمنه الامريكية ويزايد على وطنيته بالالحاح لاخراج قوتها من العراق ) وارى تقاطع وجهه القبيح كيف يفرح عندما يقوم بتقيم نجاح الضربات الامريكية على القوات او الاشخاص الذين يصرون على اخراج القوات الامريكية التي بدل اسمها بقوى التحالف الدولي

ان ظهور هكذا اشخاص بين اهل العراق وتشجيع زيادتهم  بين العراقيين ‘ احد اهم الاهداف الخبيثة للمخابرات الامريكية : مواطن من أهلك يعلن على الملاء فرحتة ويدعو الامة ان يفرحوا معه لآن المحتل الذي خرب كل شيء جميل وزرع الخراب  يبقى ولايخرج من ارض وطنة و يشجع ان يكون الناس وقود للصراعات ليس في الداخل والذي اتى به المحتل ‘ بل أن لايسمح للعراق والعراقيين بأن هم يختارون ألاصدقاء ويخططون لمواجهة الاعداء من اي جهة يأتون ‘ لابد أن أي عراقي شريف يرى ويسمع هذا (المعارض ناقص الغيره) ‘  يتذكر أرث اصاله العراقيين حيث يسمونه بـ (أدب سز) ..ولايستحق ان يشرب ماء العراق .

 

مختصر مفيد :

لا شيء أسوء من خيانة الاعلام  .. فالرصاص الغادر قد يقتل أفرادآ .. بينما الاعلام الخائن قد يقتل أممآ / تشي جيفارا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *