يستمر الكيان الصهيوني اللقيط في عملية القتل الجماعي لا صحاب الارض ، ممارسا شريعة الغاب بتأييد أمريكي وبريطاني واوربي ، دون مراعاة لادني مشاعر الانسانية ، وكأن الذين يقتلون حيوانات ، قال ذلك الحيوان والمجرم بحق، وزير دفاع هذا الكيان اللقيط ،وكل الذي يفعله الخرف بايدن هو ان الهجوم المرتقب على رفح لايبدء قبل تأمين مسار أمن للمدنيين ، لان المدنيين بشر والمسلحين ليسوا كذلك من وجهة نظر بايدن ، ومن المؤسف ان هناك من يعتقد خطأ ان الامريكان والبريطانيين ديمقراطيون ودعاة حقوق انسان ، الان مر اربع أشهر على مأساة أهالي غزة ، اين حقوق الانسان ، مما يجري في فلسطين المحتلة ، أهي بالدعم الامريكي أم البريطاني لهذا الكيان بالمال والسلاح ، والسؤال لوزير خارجية دولة الارهاب بلينكن الذي يتهم روسيا بوفاة المعارض الروسي نافالني الذي توفي في السجن ، كم من المعتقلين قتل بأشرافكم في غوانتانامو وفي ابي غريب وفي سوريا وليبيا وافغانستان وداخل سجونكم في بلدانكم وتتسترون عليهم ، هل ان نافالتي بشر والبقية حيوانات ويتهم بلينكن الذي يتفاخر انه يزور الكيان اللقيط كيهودي متألف مع اليهود ووزير خارجية دولة رعت وترعى الارهاب ،والرئيس بايدن ان فهم السؤال والى وزير خارجيته بلينكن والى البريطاني –هندي الاصل الذي يتبرك بالا بقار ، عابد الابقار، هل يترجى منه خيرا ، وواهم من ينتظر من امريكا خيرا كذلك ، أعتمد عليها الرئيس المصري مبارك، لكنهم تخلوا عنه ، فقال قولته المشهورة ( المتغطي بالا مريكان عريان ) وأمريكا ليس لديها صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وهذا ما صرح به كيسنجر وزير خارجية دولة الارهاب الاسبق، أي أن المصالح الامريكية هي قبل كل شىء ، وفوق كل شىء ،و ما يجري الان هو أبادة مخططة هدفها التخلص من الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا الى دول اخرى سواء كانت عربية او أفريقية ، وان الحديث عن أقامة دولة فلسطينية كذب وافتراء، وهذا هو نهج الامريكان والبريطانيون، فأمريكا التي لا يتجاوز عدد اليهود فيها عن 1بالمئة من سكانها هم من يتحكمون بالسياسة الخارجية لان لهم هيمنة على الاقتصاد الامريكي ، ولهم سطوة على الحكومة البريطانية من خلال مؤسسات دولية معروفة التي يسيطر عليها اليهود الصهاينة، والكلام لا يشمل اليهود الاخيار الذين هم من استنكر أفعال الصهاينة قي فلسطين المحتلة ، وعليه لابد من موقف عربي واسلامي صارم ضد الصهاينة ومن يدعمهم ،ومقومات هذا الموقف موجودة اقتصاديا وسياسيا وحتى عسكريا لان ما بيننا وبين امريكا مالا يقل على 11 الف ميل وبالتالي فان اولى الخطوات هو منعها من التواجد العسكري سواء في البحار او القواعد العسكرية المنتشرة في دول عربية واسلامية وذلك بإلغاء هذه التواجد والتعايش مع بعض بإخاء ومساواة وتعاون وتالف.