للوهلة الاولى يتبادر إلى الذهن كيف يكون الاخرس  نائبا في البرلمان..

وهنا لابد من الاشارة إلى اننا لانشير إلى الاخرس كحالة شخصية وانما كحالة عامة وهي الصوت المكتوم .

نعود الى ترشيحنا (( كصوت اخرس)) إلى عضوية مجلس النواب والفوز بها..

ماذا سنفعل ؟ وهنا ليس الموضوع شخصي بل عام وحق ((للخرسان)) .

اول شئ سنقوم به بعد استلام المنصب هو ان نقترح مع اخوتتا ((الخرسان)) قانون حصة العراقي في المال العام وحصة الدولة فيه

فمثلما تريد حصتك من (النفط كما تسمى شعبيا) فالدولة تريد حقوقها في تحصيل الرسوم والضرائب وتحصيل الواردات بكل تفاصيلها ..

والقانون الثاني هو تجريم حمل السلاح لدى المواطنين الا بتصريح  وتجريم الانتماء الى الاحزاب والمليشيات العسكرية في القوات المسلحة والفرات الامنية.

والقانون الثالث حرية الفرد في المجتمع بما لا يتجاوز على القيم المجتمعية .

وقبل كل  شيء في كل هذا تعديل الدستور العراقي الذي ولد (( ملغوما بفقرات مبهمة)) واستحداث قوانين تخدم (( الخرسان))

وتعديل القوانين النافذة لتبديل العقوبة السالبة للحرية بالغرامات المالية وخدمة المجتمع لمدد متفاوتة من خلال الورش الانتاجية

واقرار قانون العفو العام باستثناء من تلطخت يداه بدماء العراقيين وتجار الموت والافعال الاخرى التي يحددها القانون .

اذا اصبحت (نائبا) في البرلمان

ساخرج في عز القيظ والبرد وفي سيارات النقل العام وارتاد المقاهي والمطاعم الشعبية واذهب إلى الاسواق الشعبية  وبدون حمايات (استعراضية) لاننا ببساطة أتينا لنخدم ولم نأتي لنهدم

فكيف نعرف ماذا يريد الناس ان نسمعهم مباشر.

خارج المتن

الذي ذكر إعلاه هو مجرد ((كلام خرسان)) لايسمعه ولايفهمه الا

(الاخرس)

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *