سأترك معطفي ذخراً ورائي
لينعمَ بإنقطاعِ الكهرباءِ
وارسمُ حفرةً قطعتْ طريقي
وسوقاً لايضاهى بالغلاءِ
فصارَ الصمتُ مقصلةً لقتلي
وباتَ الخوفُ من ظلي دوائي
اجاهرُ بالنفاقِ ولا ابالي
واستجدي العقوقَ بكبريائي
ضميري بعته وقبضتُ اجري
وابْدلتُ الحقيقةَ بالرياءِ
ذليلٌ حين امشي بين صحبي
وجرحي لايمثلُ انتمائي
متى يصحو من الاغماءِ صبري
وتنزفُ من مكامنها دمائي
انا ابنُ الارضِ معدنها جذوري
وسيقاني تباركها سمائي
سأصرخُ بالدجى والفجرُ آتٍ
انا من يعرفُ الكونُ وفائي
افجّرُها بايماني وجرحي
الى ان تفهمَ الدنيا ندائي