• ما الذي يمنعك أن تكون بضراوة عاصفة عاتية محملة بالسموم ومنذرة بالفواجع ردا على ما يمس شرف المواقف
  • كيف تمتنع ان تصرخ ، وتصرخ ، وتصرخ وانت تحمل اداة فتك مستهدفةً فاسدين ومنافقين ودجالين مروجين للمحتويات الملوثة واصحاب وجوه متعددة يفوقون الحرابي (جمع حرباء) تلوناً ،
  • كيف لا تقيم محاكم وتفرض قصاصاً على مختصين بالجملة  والمفرد في  السرقات واللصوصية والغش والتزوير والانتحال  والتطاول على الحقائق والمساومة على الصدق لجعله بضاعة كاسدة
  • اي التزام بالوعي المتوازن بينما يستفزك المنافقون قصداً بغير وجه   ،وبفوقية  لا اساس لها من المنطق
  • لماذا يتزين البعض بالهدوء ومسرات الصبر الجميل واختيار الاشتباك النزيه ،واعتماد تسويات مؤلمة اكراما للهامش الانساني .
  • أين تريح ركبك بعيدا عن عفونة الاوحال ، وانت محاصر بالتفسخ ورخص الذمم ، والانتشار المفجع للحماقة والابتذال .
  • لاشك انه (النور الساكن القلب) على امل ، ان يسود التعاطى الهادئ واحترام الحقوق وأنسنة الغضب والحرص على أخلاقية الوسائل  في المواجهة .
  • بخلاصة ، لا يجوز لك ان تتخلى عن شرطك الانساني وانت تخوض معاركك ، إنه (النور الساكن القلب) ،كما أفتى الشاعر حمندي ،
  • عليك ان تكون حازما في مواجهة كل ضروب الافتراء ، ولكن مع صيانة شرطك الانساني.
  • يقول الشاعرعبد المنعم حمندي في مطلع قصيدة له بعنوان ،(هل تعود السماء) نشرتها صحيفة الزمان في عددها الصادر يوم السبت 6 تموز الحالي :-

( لولا النور الساكن قلبي

لأقمت الحد وأحرقت الارض  وما فيها) .

  • يالها من رفعة مدهشة صديقي الشاعر
  • لقد كانت القصيدة بياناً أحصائياً على طريق تفكيك الضغائن وأسداء المزيد من هندسة النبل .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *