الإخوة الأفاضل في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إدارة وأعضاء

تعقيب على الأحداث الأخيرة

تبقى الاخلاق الملاذ الرئيس في كل مفاصل الحياة عند النوائب بما تنطوي عليه من صدق واخلاص وحسن تعامل مع الاخرين , والتي تبرز سمو طرف على اخر في الخلاف , والكرم يكون سمة المبادر للخير , وهذا ما وجدناه في خطوة اتحادنا العريق بفتح باب الحوار المباشر والعلني مع حاملي الاتهامات التي وجهت لإدارته التي أصفها بالنقية لما لمسته شخصيا منهم على مدار سنوات ابتداء من السيد علي الفواز رئيس الاتحاد والآمين العام السيد عمر السراي إلى بقية اعضاء الادارة والمكتب المركزي .  وكما كنت متوقعا ان الطرف الاخر مفشي الاتهامات لن يحضر المواجهة بذرائع شتى متناسيا ان الحق يؤخذ ولا يطلب ان كان هناك حق مغصوب !! وكما اشرت سابقا في موضوع متصل ان الادارة الحالية خطت خطوات كبيرة بالاتجاه الصحيح لم تسبقها بها الادارات السابقة وهذا دليل على صدق النية قبل اي هدف اخر . ورب ضارة نافعة كما يقال , فإثارة هكذا اتهامات خلال المسيرة اجدها قد اينعت ثمار طيبة وركائز ضرورية جدا لتقويم العمل المستقبلي , منها كشف زيف الادعاءات والتي تعود على مدعيها بالسلب حتما وكان الاولى الحضور الى ادارة الاتحاد والنقاش معهم حول كل علامة استفهام لاتظهر للعلن كان اجدى واثمر من حملة الفيسبوك الجوفاء والتي افقدت مثيريها ما تبقى من مكانتهم الثقافية لدى الجمهور والوسط الثقافي . و الثمرة الاخرى ان اللقاء تحقق مع الصادقين من اساتذتنا اعضاء الاتحاد ادباء واديبات وتلقي ملاحظاتهم وتدوين مقترحاتهم لاقرار المناسب منها لاحقا لتقويم العمل المستقبلي .  اقترح على ادارة اتحادنا العريق ان يتم اصدار نشرة نصف سنوية مطبوعة تتضمن ايضاح لكل النقاط التي اثيرت خلال هذه الحملة من وضع مالي ونشاطات الاتحاد التي تحققت وخططه المستقبلية لتكون واضحة للجميع وكذلك غلق ابواب النفاق والذي يربك المسير احيانا .

وسريان المحبة من وراء القصد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *