صبيحة احد الأيام الماضية اضطررت إلى مرافقة إحدى المواطنات مع شقيقتها من ذوات الاحتياجات الخاصة لوجود معاملة طويلة عريضة مجهدة للبدن والاعصاب معهم .

فدخلوا لكي يسلموا كتابا من اللجنة الطبية لتحديد نوع العوق والحاجة الذي استلموه  (وبعد طلعان الروح) وطابور طويل في هذا القيض اللاهب.وعندما وصلوا إلى الموظف المسؤول وسلموا الأوراق (وهم يشعرون بسعادة غامرة؟؟؟) فاجأهم الموظف مفاجأة سعيدة بالكلام والعودة بعد عدة شهور (عجاف) بهذه المعاملة  إلى دائرة الرعاية لتلقي الجواب وعندما سألته المواطنة المسكينة حول موقع هذه الدائرة اجابها  الموظف وبكل ( السعادة والفرح) ((أظن أن مكانها واضح)) وهنا بعد الجواب (( الشافي والكافي))للموظف اضطرت المواطنة أن ترحل مع شقيقتها  والسعادة وابتسامة كبيرة تملأ وجهها المتعب لهذا الجواب ..

أما اني فلم اتدخل في الكلام لكوني كنت مستعما وحاضرا لما حدث وخفت أن تكلمت

تصيبني  كميات من السعادة الكبيرة التي كان  يطلقها الموظف السعيد في هذه الدائرة السعيدة والتي اينما مراجع يدخل إليها يخرج يدعو (( على الموظفين باستمرار التبريد لخدمة المواطنين من وراء فتحة الزجاج)) .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *