على الرغم من مرور أكثر من عقدين على تغير النظام في العراق الى النظام الديمقراطي الا هناك ركن أساسي في هذا النظام مفقود مع شديد الأسف وهو جانب المعارضة البرلمانية حيث نلاحظ ان كل الكتل تريد ان تكون في البرلمان وأيضا تكون في الحكومة مما أدى الى نتائج على تخفى على الجميع ومع ذلك وبعد الانتخابات الأخيرة هناك سؤال يطرح وهو لماذا لا يختار الصدريون المعارضة وانا وبحسب فهمي اعتقد ان هناك أسباب تمنع من ذلك منها:
الصدريون كغيرهم من الناس فهم عبيد الدنيا ويحبون السلطة والتأمر (يا حَبَّذَا الإِماَرهْ وَلَوْ على الحِجارهْ ) .
منذ 2003 كان للصدريين كغيرهم من الكتل السياسية كل المناصب في الدولة فيصعب تركها والذهاب للمعارضة.
الصدريون يعرفون ان الوقت الحاضر من الصعوبة تطبيق جانب المعارضة لعدم وجود الأرضية الحقيقية.
منذ 2003 كان الفساد هو الصفة السائدة في العراق وعليه فأن اتخاذ جانب المعارضة يسبب مشاكل كبيرة وكثيرة مع الاخرين.
المعارضة تحتاج الى إمكانيات وأدوات وكوادر مؤمنة بحقيقة المعارضة واعتقد انها مفقودة في الوقت الحاضر عند الصدريين وغيرهم.
المعارضة تعني الوقوف امام السيطرة على الوزارات والهيئات الاقتصادية واكيدا فأنت التيار سيتضرر من ذلك كغيره من الكتل.
ليس في العراق فقط وانما في الشرق الأوسط تقريبا لا يوجد مكان لما يسمى بالمعارضة.