الحمد لله الذي يضع سره في اضعف خلقه.. الحمد لله الذي يهبنا محبة الناس دون ثمن ويضعها في قلوبهم دون تداخل جراحي…
يعيش الانسان وخاصة الاغلبية من الكتاب والادباءحياتهم احيانا بعيدا عن ضوضاء الشهرة والتبجيل لأسباب كثيرة اهمها الحياء وعدم تعظيم الامور والتواضع الاخلاقي فتجده يضع كل مواهبه لخدمة البشرية دون ملل اوكلل منه ودون ان يشعر الاخرون بصعوبة وكلفة المجهود الذي بذله سواء من ناحية الوقت او الجانب المادي او ما تسببه له الشهرة من بعض الاحراجات اليومية وربما احيانا من طلبات الناس له من كتابة قصة معينة او موضوع ثقافي اوربما قصيدة شعبية…
ومع كل هذه الامور الادبية تجد ان التعود على الكتابة فيه لذة ونشوة للكاتب وصقل لكل المواهب التي ميزه الله بها عن غيره ولذلك تجده يجيد كتابة المقالة من خلال الممارسة اليومية بأوقات قصيرة ولكنها بحاجة الى تفكير ذهني عميق خالي من التقاطعات الحياتية…
وانها نعمة من نعم الله على الانسان مثلها مثل العلم والاحترافيات من المواهب الاخرى التي يستفاد منها كل الطبقات المثقفة والعامة كونها تصل إلى اسماع وعيون الجميع.. وما اجملها من نتائج عندما تجد ثمرة نجاحك وكتاباتك في كل الاتجاهات يقرأها الكبير مع الصغير والمرأة مع الرجل وتجد من يناقشك في موضوع معين سبق لك نشره بمقالة سواء كان ادبي او سياسي او قصة او قصيدة او مقالة عامة.. عندها تجد الحصاد لكل ما تقوم من نشره وخاصة اننا اليوم نعيش ثورة ثقافية كبرى اوجدتها وسائل الاعلام المرئية والمقروءة وكل وسائل التواصل الاجتماعي اضافة الى الجرائد والمجلات التي عادت الى سابق عصرها وبطريقة الكترونية مواكبة مع العصر ومتطلباته الحديثة…
وبفضل الله سبحانه وتعالى وتشجيع الاخوة والاصدقاء المتابعين استطعت ان اوصل مقالاتي والقصص التي اكتبها والمؤلفات التي نشرتها الى اغلب بقاع ومدن العالم….
وما اجملها ان تجد تعليق من مدينتك التي تعيش بها على مقالة معينة قمت بنشرها وتجد التعليق الاخر من صديق متابع من اطراف الكرة الارضية فمثلا قد يكون من الولايات المتحدة او اوربا او افريقيا حيث ان العالم وكما نعرف جميعا قد تحول الى قرية صغيرة بواسطة وسائل العصرنة الحديثة…
اليوم وانا اتصفح المواقع والجرائد العالمية التي قامت بنشر مقالاتي وجدت انني وصلت العدد 500 مقالة قمت بنشرها في هذه الجريدة او الموقع الإلكتروني ونفس العدد وربما نفس المواضيع قد تم نشرها بمواقع اخرى اضافة الى موقعي الخاص على الفيس بوك وعلى تويتر وغيرها الذي اقوم فيه بنشر كل ما يحلو لي كتاباته حتى تصل الى اعز اصدقاء والذين بدونهم لاوجود لكل الادباء والكتاب ولا ينشر ويقرأ حرف واحد ومقالة لي ولغيري لولا وجودهم ومتابعتهم فكل الشكر والتقدير لهم وهم يقطعون من اوقاتهم الثمينة لمتابعة وقراءة كل ما نقوم بكتابته سواء كان من السلبيات او من المواقف الايجابية وخاصة الاخوة الاكاديميين والاطباء وكل حملة الشهادات والالقاب العلمية الذين لم يبخلوا علينا بتعليق نستفاد منه في المستقبل ونقدر اوقاتهم الثمينة في عملهم .و شكري وتقديري لكل الاصدقاء الاعزاء على قلبي من متابعين لصفحتي الشخصية فهم اخوتي قبل ان يكونون رصيدي الثقافي.. وشكري وتقديري لكل رؤساء التحرير ومديري المواقع الإلكترونية العالمية والمحلية والمشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرهم ما نقوم من كتابته.. وشكري وتقديري للجميع مرة اخرى…
وما توفيقي الا من عند الله….