-1-
عن ابي مسعود قال :
قال رسول الله (ص) :
« انّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى اذا لم تستح فاصنع ما شئت»
-2-
للحياء محطات :
فهناك الحياء من النفس ،
والحياء من الناس ،
والحياء من الله .
وللحياء ثماره المهمة في الواقع المعاش حيث لا يستسيغ أصحاب الحياء أنْ يبوؤوا باي لون من ألوان الفساد .
-3 –
الحياء من النفس :
انّ صاحب النفس الكبيرة يستحي من نفسه ان يخون الأمانة او ينقض العهد ، او يتنكر للوعد .
انّ حسه المرهف يمنعه من الانحدار الى المستنقعات وهكذا يظل صاحب الحياء صائنا لنفسه من القبائح والفضائح .
-4-
الحياء من الناس
وهناك من لا يملك حياءً من نفسه ولكنه يملك الحياء من الناس فهو لا يمشي في الشارع ممسكا بيد امرأة لا تربطه بها رابطة شرعية حياءً مِنَ الناس وخوفاً من تقريعهم له …
وهو لا ينضم الى المثليين حياءً من الناس وخجلا منهم وانْ كان في اعماقه لا يأبى ذلك ..!!
-5-
الحياء من الله
وهو أهم أنواع الحياء
ان الله مُطّلع علينا وعلى كل ما يصدر منا من قول او فعل ، فاذا كنا نستحي من الناس فكيف لا تستحي منه ؟
انّ الحياء من الله مانع من المعاصي واقتراف الذنوب وكفى بذلك ضمانا للاستقامة والنجاة .
-6-
انّ هناك خططا شريرة للغاية رسمت لدفع المجتمع الى تجاوز الخطوط
الحمراء والاستهتار بالحياء وبالقيم المقدسة كلها .
-7-
انّ مبيت الفتاة مع صديقها – ودون أي عقد شرعي بينهما – لم يعد بالحدث الفظيع المستنكر ،
وهذا يعني أنَّ مناسيب الحياء قد انخفضت الى حد بعيد
وهنا تكمن الطامة .