ملوك ،ديمقراطيات، ونواب
لا أعني خوض صراعاً طويل
عن تاريخ متوليّ السلطة
وأنواع الأنظمة
والرؤساء الذين سُحِلوا في شوارع مدينة  تشتهي الحرب كما يفعل الأنانيون
الحالمون بالاستعلاء
وعن الخطط الأولية لإعلان أسم طازج ليكون خليفة الله في أرضه
أنا أبسط مما عليه هؤلاء المركبون تركيباً
صدقيني لا أود بأكثر من أن لا تحزنني رؤية الصباح
وأعني بالصباح وجهك الذي بات أغنية الأيام الوطنية الجميلة
في الغربة
حين طردتنا بلادنا.

..
لا يكفي أن أحبك فقط
سأكتب شعراً
عن الكلاب والحياة الميؤوس منها في المدن التي ترى الخمر خطيئة
عن العائدين إلى فراش النوم
المتعبين في بحثهم عن فرصتهم بالحصول على فرصة نومٍ أطول
كي يصِلوا إلى حبِ امرأةٍ أخرى في الحلم.

..
أصبغ كلمات الليل بالنهار
ليطول حديثي معك
أُساوي أميال الساعة من أجل أهدار الوقت المجهول على وجهك
وقبل أن تقول المذيعة في الأخبار
أننا على وشك خسارة البشرية والأبجدية أيضاً جراء ما يحصل
سأعرف حينها أنني تأخرت
ولم أسقِ الشجرة التي حفرت عليها أسمك
على الفرات
حين أنهى الله إضافة فكرة الكسل إلى مسلسل القدر.

..
أحبك
لتسمع القرى القريبة لقرانا خبر أكتشاف الملح
فيطلبوه منا
نظراً لأنعدام أمكانيتهم بمعرفة طعم الليالي والصباحات
أو تدارك أخطار الغزاة
لذلك عرضنا عليهم تجربة الحب
فقالوا: وكيف نصبح صيادين إذاً!؟

..
أنتظرك
لأرى نهاية الوقت أو غروب الشمس
أو لأقرأ الصحيفة
التي تتناول أخبار الحيوانات المنقرضة
الدماء
والنساء اللاتي لا يأتين على الموعد
لأن الوقت مفتوحاً
أمام الحب.

..
أقترح
أضيف
أحزن
أشهق عطرك
أراك
أنسى
أتذكر
أقول
يا له من جمالٍ لغوي
هل تجربين معي مفردة أحبك!؟