طالعتنا الاخبار في ان السيد نور المظفر سيكون ضيفا على برنامج المواجهة للزميل هشام من على شاشة الشرقية ..والذي لفت انتباهنا في هذا البرنامج بعد عرضه ان السيد نور حسبما تكلم في وقائع البرنامج من شراء صك حكومي واخذ عمولته كشركة صرافة وهو صادق في كلامه ولكن ..
هناك قضية ذكرها بأن الاموال التي هي سبب القضية ( هي ليست أموال دولة) وهنا نخالفه في هذه الكلمات
فهي ( أموال دولة) فهي ليست ( امانات حسن الاداء ) (لكي تكون ليست أموال دولة حقيقة ) (ومن المعروف ان امانات حسن الاداء تكون عند الوزارة او الدائرة المعنية نفسها وليست دائرة الضريية) تقدم كامانات ضريبية من الشركات بعد انتهاء العقود المشار إليها بالصكوك على أن تقوم الشركات قبلها او بعدها وتسدد للهيئة العامة للضرائب الضرائب المستحقة وبالتالي عند زوال السبب
فمن حق الشركة سحب مستحقاتها من الامانات بعد التحاسب الضريبي وبعكسه تعتبر الشركة متهربة ضريبيا.
وبعد مرور يوم واحد على هذا اللقاء خرجت علينا عناوين الاخبار بالقاء القبض
على مجموعة يقودها موظف بدرجة عالية في مكتب السيد رئيس الوزراء تقوم بالابتزاز وترويج الاخبار الكاذبة على النواب ومالكي القنوات و النواب والمسؤولين والتجار وترويج صفحات وهمية لشخصيات اعلامية كبيرة
مما دعى الى لجنة تحقيقية عاجلة للتحقيق في هذا الموضوع .
هنا ضاعت على المواطن البسيط التفريق بين الخبر الكاذب المصطنع والخبر الحقيقي وايضا بدأ يشعر بالخوف عندما يرى وجود هكذا مواضيع تطرح وفي اماكن حساسة ونحن في أمس الحاجة الى بعث الطمأنينة و الشعور بالامان
لديه ولدى الرأي العام العالمي .
أننا بحاجة إلى مراجعة كافة خططنا الامنية وبعث لغة المواطنة والاخوة بين الاجهزة الامنية و المواطن وطمأنة الناس ولنأخذ من كل هذه الامور دروس وعبر
فالمواطن العراقي عزيز نفس وذا شموخ عالي بوطنه
فلاتكسروه .. فالعراقي فوق كل شيء..
ولاننسى التعامل غير الانساني بين قوات مكافحة الشغب والاعتداء على الإعلام والمتظاهرين العزل وهم كفاءات طيبة بين طبيب الأسنان والصيدلي والممرض والمختبر.
علينا ادخال الضباط والمنتسبين دورات في التعامل الإنساني مع الإعلام كسلطة وطنية رائعة والمواطنين ..علينا ان نعلمهم بأن الذي امامهم هم عراقيين من ابناء جلدتهم ..