اثر تلك الضربة الوجدانية التي اوجعت الضمير الشعبي والرسمي العراقي جراء حرمان العراق من ممارسة حقوقهم باللعب على ارضه وبين جماهيره.. بعد ان اتخذت كافة الإجراءات الحكومية والجماهيرية لاعلان يوم مباراة العراق والامارات كعيد رياضي كبير .. فيما صدمنا الفيفا بقرار ظالم لم يرتق الى الاقناع بمبرراته ولم يعاملنا كبقية اعضاءه .. خاصة وان الحصار والحظر الظالم على رياضيينا قد مر عليه عقود اربع كان اقسى حتى من العقوبات السياسية الدولية ..
لذا تطلب منا كشريحة رياضية وصحفيين … ان نتواجد جميعا بقوة بوقفة احتجاج رسمي بمكان وزمان متفق عليه ترفع فيها اللافتات المنددة بقرار الفيفا وضرورة التراجع عنه واحساسهم بان رياضيي العراق قد صبروا بما يكفي وان قرارهم الأخير فيه دوافع غير رياضية .. ومن ثم وقفتنا تمثل دافع لمسؤولينا الحكوميين والسياسيين والرياضيين بضرورة السعي الجاد والتحرك الدبلوماسي لرفع الحظر الى الابد دون جعله ورقة ضغط للمزايدة والتلاعب بعواطفنا ومصالحنا .. كما ان الوقفة يجب ان تعزز ثقاقة المطالبة بالحقوق المشروعة بصورة حضارية تليق بالعراق وشعبه وان ترسخ مبدا توحيد الصف الرياضي والاعلامي والجماهيري خلف قضية وطنية ..؟ يجب ان تشعر الحكومة والمسؤول العراقي بأهمية هذا الملف واعطاؤه الدعم والدفع الكافي لاداء رسالته في خدمة الوطن .. كما يجب ان نحث إخواننا العرب جماهير ورياضيين ومسؤولين بأهمية دعم مطالب العراق المشروعة في اللعب بين جماهيره وعلى ارضه ..
وأخيرا وليس اخرا : يجب ان لا ننسي دعم الاخوان في اتحاد الكرة والمنتخب الوطني لاعبين ومدربين واداريين لاداء دورهم وضرورة الرد في الملعب عبر تحقيق الفوز ومواصلة المشوار في تصفيات المونديال والتشبث باخر الفرص كافضل رد على كل من يقف خلف القرار الأخير ويريد الحاق الأذى بالعراق والعراقيين والله ولي التوفيق !!