تتفاوت سبل الحصول على الإكرامية أو البخشيش أو ماصرنا نطلق عليه تسمية التب مابين المطالبة بها بشكل مباشر او قسري كما في بعض البلدان العربية إلى أسلوب اضافتها إلى قائمة الحساب بنسب تتراوح مابين 10 الى 25 بالمية من مبلغ القائمة كما هو متبع في المطاعم والمقاهي الأمريكية وبعض الدول الأوروبية !!

دير بالك علينه وبحبحها ولعب ايدك وغيرها من العبارات التي تسمعها بلهجات مختلفة مثل المصرية والسورية وغيرها هي في الواقع جزء من ثقافة المجتمعات تشكلت بسبب الظروف الاقتصادية بشكل اساسي وقد تراها تضعف احيانا او تتأصل إلى حد يجعل المطالبة بالإكرامية نوعا من المطالبة بالحقوق!!

إذا قررت زيارة اليابان ،، عليك أن تضع في الحسبان ،، عدم منح الإكرامية او البخشيش لكائن ماكان!! حيث يصنفها اليابانيون بشكل عام على انها نوع من قلة الاحترام، فالعامل الياباني وبغض النظر عن مجال عمله يؤمن وبشدة ان مايقدمه من خدمة هو السبيل للتعبير عن ذاته واظهار اعتزازه وتقديره لنفسه ولعائلته وبلده. وكذا الحال بالنسبة للمفاصلة بالسعر او العِملة فهو امر غير دارج او مقبول لديهم .. الكثير من المشاهدات والمواقف التي صادفتها هنا من خلال التعامل مع الناس تستحق التأمل والتفكر والإشارة ،،

صباحا تذكرت ضابط الجوازات السوري وهو يعيد لي جواز سفري ممتعضا ويقول :خمسمائة ليرة فقط!! هذا ماكنت احصل عليه يوم كنت عريف شو مالك يازلمي!!

طيب الله اوقاتكم واكرمكم بالخير والعافية

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *