كيف لشخص مثل دعبول ، أن يقف متحدثاً باسم ثوار تشرين؟ أولئك الثوار الحقيقيون الذين خرجوا مطالبين بحقوقهم بشرف وكرامة، في حين أن هذا الدعبول يغلف خيانته للوطن بعباءة الوطنية الزائفة؟! إنه لأمر مشين ومهزلة تفوق الخيال أن نرى شخصًا يطعن العراق في ظهره، بينما يرفع علم إسرائيل بفخر وكأنه جندي لهم. أليس هذا عاراً بحد ذاته؟!
دعبول هذا، الذي يتجرأ على النطق باسم ثوار تشرين، يستغل تضحياتهم ليروج لأجنداته الملوثة. من هم الثوار الحقيقيون؟ هم من خرجوا بصدورهم العارية في وجه الفساد، من قدموا دماءهم وأرواحهم من أجل وطن حر ومستقبل أفضل. لكن دعبول؟ لا.. هو مجرد انتهازي ركب على موجة تلك المطالب الحقيقية ليبيعها في سوق الخيانة.
إن ما يفعله هذا الدعبول ليس مجرد نفاق سياسي، بل هو طعن في قلب كل عراقي شريف، وفي كل أم فقدت ابنها في سبيل الحرية. كيف يجرؤ هذا المتصهين على أن يلبس قناع الوطنية ويتحدث عن الحرية والحقوق، بينما يده ممدودة إلى أعداء الأمة؟ هو لا يمثل سوى نفسه، وما يمثله هو أسوأ وأحقر أشكال الخيانة.
العار سيلاحقك يا دعبول، أنت وأمثالك ممن باعوا ضمائرهم ووطنهم للصهاينة. ستبقى وصمة سوداء في تاريخ العراق، وسيتذكرك الجميع كمن خان ثوار تشرين، ولتحف بعلم إسرائيل ليمسح عار خيانته.