بوتين للغرب : كنتم تقولون ان الرياضة لا تتدخل بالسياسة ..مزقتم كل أقنعة الحشمة وأظهرتم حقيقتكم.

اثارفضولي تصريح الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن الرياضة وهو في حرب لم تنتهي بعد بفعل العقوبات الدولية ، واستحضرت قرار الاتحاد الدولي بنقل مبارات العراق والامارات الى الاردن وكان من المقرر اقامتها في بغداد لا لسبب مقنع الا بالتذرع بان الاجواء غير امنه في العراق وهو كذب وافتراء وحتى رئيس اتحاد الخليج العربي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة صرح :
– استغرب قرار الاتحاد الدولي بنقل مباراة العراق والإمارات الى الأردن وكان من المقرر إقامتها في بغداد.- کأتحاد عربي نؤكد على أحقية العراق في استضافة مبارياته على أرضه وأمام جمهوره.
– العراق آمن كباقي دول المنطقة.

اذن العراق امن ، وهو امن ، فلماذا الاجحاف بحقه وانتزاع فرحة الجماهير العراقية التي انتظرت طويلا لاقامة المباريات على ارضه. ثم الم يرفع الاتحاد الدولي الحضر على الملاعب العراقية فلماذا العودة الى نقل المباريات لدولة اخرى (محايدة) بدون اختيار من العراق وموافقته.

واذا كانت (الإمارات داعمة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية) ولاستضافة البصرة لخليجي 22 ، حسب تصريح وزير الشباب عدنان درجال فاننا نتمنى اثبات حسن النية من الاشقاء الإماراتيين بان يكون لديهم موقف واضح بهذا الخصوص ويصرون بطلبهم على اجراء المباريات في العراق وهو حق شرعي للبلد وللجمهور.

-القرار كان صادماً للجمهور الرياضي العراقي ولم يتوقع حدوثه على الإطلاق، فالعراق مستعد لاستضافة هذه المباراة المهمة، كما أن هذا الحدث طال انتظاره لأكثر من 20 سنة.

الفريق الزامبي ( الله يحفظه ) موافق يلعب في ملاعب العراق بدون تحفظ دون ان يتحجج بالوضع الامني والاخوة العرب (مايعجبهم) وحتى استحقاق العراق بدورة الخليج الكروية (يمطمطون بيها) والعراقيين ومسؤولين الرياضة باقين بحيرة.

العراق متمثلا بوزير الشباب واللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي لكرة القدم مسؤولين امام القرارات الجائرة بحق العراق وجمهوره الرياضي المتعطش لمتابعة ابطال الرافدين في جميع الدورات الرياضية والمسابقات والبطولات التي يتوجب حضور الخصم الرياضي الى العراق اسوة بباقي الفرق الرياضية التي تلعب في ملاعبها وبين جمهورها .

نتمنى ان تثمر اتصالات المسؤولين العراقيين
دبلوماسياً لتغيير موقف وقناعة الاتحاد الدولي وخاصة أن العراق وبغداد بشكل خاص تشهد حالة من الاستقرار الأمني والسياسي ولانتمنى ان تغطس الرياضة في وحل السياسة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *