-1-
اليَبَسُ والغلظة في التعامل الاجتماعي مرفوضان ، ذلك أنهما يباعدان بين القلوب ويسدان أبواب التلاحم .
-2-
أما لِينُ الجانب ، والاشتمال على السجايا والخصال الكريمة ومنها الصفح والسماح عن الصديق اذا أساء واعتذر فهما مطلوبان من كل واحد منا .
-3 –
قال الشاعر :
اذا اعتذر الصديقُ اليك يوماً
مِنَ التقصِير عُذر أخٍ مُقِرِّ
فَصُنْهُ عن جفائكَ وارضَ عنهُ
فانَّ الصفحَ شيمةُ كُلّ حُرِّ
والسؤال الآن :
اذا لم تقبل الصفح عن اخيك المعتذر فكيف ترجو الصفح مِنْ ربك عن خطاياك وذنوبك التي لا تعد ولا تحصى ؟
-4-
اصفحْ ليصفح عنك اللهُ ، ومَنْ أَسأتَ اليهم من الناس .
-5-
انّ الانسان بأخلاقه وقِيَمه وحسن تعامله، وما يُقدّمه مِنْ مشاريع نافعة للناس ، لا بشموخه الزائف، ولا بمناصبه العالية، ولا بحسبه ونسبه الشريف ، ولا بجماله وثرواته، فالاخلاق هي الرصيد الحقيقي .
Husseinalsadr2011@yahoo.com