في ظل تداول العديد من الأخبار والشائعات حول وفاة السيد قيس الخزعلي، نود أن نؤكد أن هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة ولا تستند إلى أي حقائق موثوقة.
حسب ما وصلنا من مصدر مقرب من السيد قيس الخزعلي، فإنه قد تماثل للشفاء التام. المصدر أكد أن السيد الخزعلي بصحة جيدة وسيظهر قريبًا في كربلاء المقدسة، ليضع حدًا لهذه الشائعات التي انتشرت بشكل واسع خلال الأيام الماضية.
ومع ذلك، لا يمكننا تجاهل حقيقة أن تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة دون تحقق يسهم بشكل كبير في تحريك الشارع وإثارة البلبلة، وهو أمر يجب أن ننتبه إليه جميعًا. سواء كنا نؤيد قيس الخزعلي أو نختلف معه ومع غيره من الشخصيات العامة، فإن التعامل مع المعلومات بمهنية وحيادية يبقى أساسًا للحفاظ على نزاهة الخطاب الإعلامي والمجتمعي.
في الختام، ندعو جميع الأطراف، سواء كانوا مؤيدين أو معارضين، إلى تحري الدقة في نقل الأخبار وتجنب الانجرار وراء الإشاعات التي تهدف لخداع الرأي العام أو التأثير عليه بشكل سلبي. الحقيقة مسؤولية مشتركة، وهي أساس أي مجتمع متماسك.