استقبلت  الإمارات الرئيس السوري بشّار الاسد وهي أول زيارة يقوم بها لدولة عربية بناءً على دعوة من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وجرت مباحثات بين الجانبين في كيفية فتح آفاق التعاون بين البلدين ..

هذه المبادرة الامارتية تفتح الابواب أمام سوريا في عودتها الى الجامعة العربية بدعم من بعض الدول العربية ، وبهذه المبادرة الامارتية التي تبذل الجهد من أجل فتح أبواب عودة الاخاء والاستقرار للمنطقة  العربية وايقاف التشتت والارتماء في أحضان من لا يريد الخير لهذه الامة واستقرارها .. وان سوريا عانت من الحروب وعدم الاستقرار بعد أن ابتعد أشقاءها العرب ، بل وحتى الجامعة العربية كانت بعيدة عن تقديم اي حلّ يصل بسوريا الى الاستقرار بعد أن اخذت بعض الدول تمارس التدخّل الواضح بالشأن السوري ويضاف الى وجود مجاميع من عصابات الارهاب داعش في بعض المحافظات السورية مما جعل الاوضاع غير مستقرة ولا يرتجى للمستقبل القريب اي حلول تنقذ الموقف وتعيد لسوريا دورها ومكانتها المعهودة ..
لذلك اخذت دولة الامارات الدور والمباردة الاولى والمهمة في ان توضح لسوريا ان وجودها مهم جدا في الساحة العربية والعالمية كذلك ، وعليها ان تكون في حضن اخوتها العرب .  ذلك افضل من ابتعادها وهي مبادرة عربية اصيلة من حكام دولة الامارات المخلصين لكل الدول والشعوب العربية والذين لا يبخلون في ان يكون للعرب قوة بوحدتهم ، وكذلك فان الامارات قدمت التعهد بانهم سيدعمون الاقتصاد السوري بكل ما يخدم الشعب السوري وعودة الحياة الطبيعية لهذا القطر العزيز والغالي على قلوب كل العرب ..
ان من ينظر الى الافاق والاوضاع التي تعيشها المنطقة والامة العربية تثبت ان دولة الامارات العربية المتحدة بقيادتها وشعبها انما هي مفتاح الحل الصحيح والناجع لكل المشاكل العربية . وان التقدم والتطورات في كافة الميادين والعلاقات مع الدول، التي تشهدها الامارات وتجربتها في البناء وخدمة شعبها. وها هي ترغب ان تنقل هذه التجربة لباقي الدول العربية الشقيقة ،وهذا مايتمناه كل عربي خاصة ونحن نمر بمرحلة اشبه بضياع وضعف الاقتصاد والامن والاستقرار مما أدى الى  هروب العقول العربية الى خارج محيط هذه الامة .
نبارك للامارات هذا الجهد المخلص من اجل عودة الاخوة العربية ومساعيها الكريمة ليجلس العرب على طاولة واحدة برغم ان البعض قد يكون لديه ملاحظة عن هذا البلد او ذاك ..وذلك سيؤدي الى كشف الحقائق والمطالب فهو الحل الوحيد في ابعاد التفرقة التي استفاد منها اعداء هذه الامــة ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *