أكتب | متابعة

 

أكد الباحث والمفكر العراقي خزعل الماجدي أن الأسطورة ليست عنصرًا منافسًا للدين، بل تُعد جزءًا جوهريًا من تكوينه، مشيرًا إلى أن الأديان تشهد تحولات مستمرة عبر الزمن، وتتجدد معها الأساطير بما يتلاءم مع طبيعتها العقائدية واتجاهاتها الفكرية.

 

وفي حديثٍ نشره عبر حسابه الرسمي، تابعته صحيفة أكتب، أوضح الماجدي أن فهم تطور الأساطير ضروريٌ لفهم الأهداف والمفاهيم التي تسعى الأديان إلى ترسيخها، مؤكدًا أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا تناقض.

 

وأضاف أن الأسطورة ليست مجرد فن أدبي أو حكمة متوارثة، بل هي نص مقدس في جوهرها، يروي حكايات إلهية تتجاوز الزمن التاريخي، أو يعيد صياغته ضمن إطار “زمن مقدس دائري”، مما يمنحها بعدًا روحانيًا عميقًا.

 

وشدد الماجدي على ضرورة التعامل مع الأسطورة أولًا كنص ديني قبل النظر إليها كظاهرة أدبية، مع التأكيد على أهمية الفصل بين المنهجين، رغم إمكانية دراستها أدبيًا باعتبارها منظومة رمزية تتضمن عناصر الشعر والسرد والمعاني العميقة.

 

كما أشار إلى أن هذا النهج يكشف دور الأسطورة في تشكيل الوعي الديني والثقافي، ورصد تحولات العقائد عبر العصور، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في فهم تطور الفكر الإنساني والديني.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *