في بلادك

جاء المطر، هذا العام،

كتلويحة من نصف يد،

جاء بأعذار

لست تدري

من سيستوعبها معك،

جاء كأعظم فكرة

في جمل قصيرة.

 

المطر، هذا العام

لم يرسم نقط حذفه

بالشكل المعتاد،

ولم يشأ

أن يرسم نهرا

مخافة أن لا يسيل

في قلب أحد.

 

المطر، هذا العام

جاء

ليذكرك

بصلاة جف ماؤها، ثم بعده

لم تتعرف عليك حرارتها؛

جاء

ليلعن، في أرجاء روحك،

كل جيوب العالم؛

جاء

لينبهك

كي تواصل البحث

عن سماء أخرى

غير التي

اعتاد

أن يأتي منها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *