هل يمكن للأطباع أن تتغير؟
ولكن قبلها علينا معرفة كيف تتولد الاطباع؟
تتولد الأطباع من الأفعال المتكررة وهذه بدورها تتولد من القناعات وهذه تولدت من الأفكار والأفكار نظرًا للبيئة والظروف فهي الطريق الذي انت به الآن..
بالتأكيد نستذكر المقولة المشهورة إن “الطبع غلب التطبع” كما هو معروف في هذا القول فهو يضرب في مواقف يكُشف الإنسان على حقيقته عكس ما كان يظهر أو يحاول أن يظهره من الصفات، إي أن الطبع متغلغل فيه وهل هناك امكانيه تغييره؟ وهذا عكس ما تثبته المقولة أعلاه، ما اعتقده العلماء سابقًا بأن الدماغ لا يتغير وهذا ينطبق ايضًا على كون الناجح ناجحا والفاشل فاشلا إذا كانت المقولة صحيحة!
وما اثبتته الابحاث الجديدة هو أن الدماغ اكثر مرونة وقابل على الاستجابة للبيئات المختلفة والمتغيرة والتي تمكنه من إعادة تنظيم نفسه وأفكاره، تكون الطباع موروثة او مكتسبة وتستمر معه في كل حياته ولكن احيانًا يواجه المجتمع وتعرض عليه مواقف وصعوبات تجعله يفكر في تغيير بعض هذه الطباع كأن تكون عادات سيئة او نمط حياة خاطئة فهذا إن كان يدل على شيء فهو يدل أن الانسان يمكن أن يتغير ويتطور.
أول ما عليّ فعله هو أن اغير القناعة بداخلي فمثلاً عندما أقول “لا استطيع النوم مبكرًا” واجزم على هذا الأمر بالتأكيد لن استطيع النوم مبكرًا وهذا دور العقل الباطن بتأكيد قناعتك وما تفكر به، بدلاً عن ذلك لو قلت مرارًا وتكرارًا سأنام مبكرًا خلال الأيام القادمة ستتولد لديك الرغبة تلقائيًا بتغيير ذلك وهذا هنا تغير واضح في طبع كان من الممكن أن يسبب اضرار لك صحية ونفسية وجسدية.
في النهاية يجب على كل منا أن يراجع اطباعه ويتأكد من صحتها أو انه يعرف أنها ليست صحيحة لكنه يستمر بها، وسبب ذلك قناعته بأن الطبع لا يتغير والحقيقة عكس ذلك فأنت المتحكم الأول في عقلك، وأطباعك جاءت من عقلك.
في النهاية يجب على كل منا أن يراجع اطباعه ويتأكد من صحتها أو انه يعرف أنها ليست صحيحة لكنه يستمر بها، وسبب ذلك قناعته بأن الطبع لا يتغير والحقيقة عكس ذلك فأنت المتحكم الأول في عقلك، وأطباعك جاءت من عقلك.
روووعه جداااا ااستاذفلاح الكلابي…