ـ منذ طفولتي وأنا شديدُ الحرص في اختيار أصدقائي.. ومصارحاً لهم في السراء والضراء.. وهو ما التزمتُ به طيلة حياتي

ـ وفي صفحتي هذه ـ على الفيس بوك ـ كنتُ دقيقاً جداً في قبول الصداقة

ـ ومع ذلك أقولُ إنني في كل شهرين أقومُ في تدقيق صفحتي.. وأحذف العديد من أسماء الأصدقاءِ

– اعتز بأصدقائي القدامى والجدد.. من القمم الثقافية.. والاجتماعية.. والعلمية

ـ وأعتز بصداقة الشباب للوقوف على آرائهم.. وأفكارهم.. وهمومهم

ـ وإنني أدعم الشباب بقوة.. وأحاول بطريقة الصداقة أن اعدل بعض طروحاتهم.. إن وجدتُ ما يتطلب ذلك.. بل استفاد أيضاً من بعض طروحاتهم

ـ مع ذلك لن أقبل من يحاول أن يجعل من صفحتي دعاية لصوره ولإنتاجه السمج.. وبنفس الوقت لا يحاول المشاركة الايجابية بأفكار غيره.. كما لن اسمح لموضوعات تنشر باسم الصداقة للشتم وتوجيه التهم للآخرين

ـ وأمقت كل المتاجرين بالدين.. مثلما أمقتُ من يوجه كلمات نابية لأي من المذاهب الأخرى

ـ وأمقتُ تماماً الطائفيين والمتسلقين.. وغير مقتنع بجميع كبار السياسيين والمسؤولين

ـ أكره جداً من يجعل من نفسه ممثلاً عن العراقيين ويخون الآخرين.. وكأنما الوطنية والإخلاص عنده فقط

ـ لهذا أعتذر من العديد من المثقفين والأدباء والشعراء والصحفيين وغيرهم.. الذين ألغيتُ صداقتهم.. للأسباب السابقة

ـ كما إنني أرفض وبشدة قبول صداقة ممن اشعر انه سوف يؤدي اختبار الكفاءة المهنية للصحفيين.. حتى لا يحاول استغلال صداقتي في هذا المجال

ـ كما أرفض قبول أصحاب الأسماء المستعارة.. فقط النساء منهم لأسباب اجتماعية معروفة.. لكني دقيق جداً في قبول صداقتهنً

– كما ارفض قبول صداقة أي شخص لا توجد صورته الحقيقية على صفحته.. ووفق هذا الشرط شطبت صداقة أكثر من 300 صداقة قديمة

– كما ارفض صداقة من يشارك بمجموعات في منشوراته.. لأنني ارفض ان يزج اسمي بأي منشور كان

ـ راجياً ان يكون التفاعل مع منشوراتي.. ودراستي.. وقصصي مباشرة.. بما يفيد منشوراتي أو رأيُ أو استفسار يجد كاتبه إنه يتطلب الخصوصية.. وليس لغير ذلك

– ارجو ان تكون تعليقاتكم بمستوى رقيكم.. وسوف احذف صداقة أي واحد يعلق بشكل ساذج.. او بشكل سفيه.. أو متدني

– لا اهتم ولا اقرأ ما يرسل ليً على الخاص.. فأرجو ترك الخاص تماماً

ـ أشكركم جميعاً.. ولتكن صفحتي ،هذه، للتفاعل الثقافي..؛ والاجتماعي.. وخير العراقيين من خلال تواصلكم معنا

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *