‎أعرف أنها الحرب
‎ولكني أحبك

‎وسيلتي الوحيدة كي أكون آمناً
‎طريقتي الوحيدة
‎للخلاص
..

‎فقدت نفسي منذ أبد،
‎مازلت أهوي دون رحمة

..

‎أنا حارس أيامي الميتة

..

‎لا تلتفت حين يختفون
‎لا تعاتب
‎ولا تستبقي
‎دع الطرقات التي أتت، تأخذ

‎لا أسف، لا خيبة

..

‎ذاكرتي الصعبة لا تعيد أحد
‎حتى أنا

..

‎لا تسأل حين يغادرك أحد ما،
‎الفعل بحد ذاته جواب.

..

‎أما الأكاذيب التي أرويها لي …فهي غالباً ما تجعلني أحتمل انتظار حالة صدق واحدة ….تتاخر كثيراً
‎… ربما لا تأتي أبداً.

..

‎كلما أنظر في المرآة أفزع
‎كلما أدقق أستغيث،

‎….. يا الله لست أنا.

..

‎من عرفني عرف ما يشبهني
‎من صافحني
‎صافح البديل

..
‎يأخذونني إلى العتم
‎ويثقبون بخيط قوتهم
‎ضعفي الشديد
‎يربطون أطرافي الورقية
‎ويطيرونني
‎في سماء التحليق
‎يلهون بي
‎غير مكترثين
‎يتركونني للغيمة التي أختفي
‎نقطة
‎تتلاشى
‎في فضاء أبيض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *