لاشيء يدل على إن رمضان يطل برأسه على شباكي ولا العمارة التي قبالتي  . لم الحظ تلك الاهلة التي تزين نافذة  الجار الشيخ المقيم لوحده والذي يقضي معظم الليل في تأمل المارة الذي ينهكم الطلوع المستمر حتى يبلغوا شققهم  بصعوبة .. لاحظر على المركبات ولا تقشف في سير الراجلين .. لاشيء يحد من بقاء الناس خارج المنزل حتى السحور .. هذا النص مكتوب قبل ثبوت الرؤيا ..
إنني اتنبأ برمضان مميز هذا العام .. فخطة الدولة هو الاستغناء عن الكمامة التي كانت تلازمنا حتى (تخت النوم) في رمضان الذي مضى . اخطط لغزو العراق.. لكي (أرمضن ) هناك كما يقول أهل الاردن . فأنا وفق دعوات افتراضية فيسبوكية معزوم على دولمة في الديوانية وشاي في الشالجية ومسكوف في عكركوف  وكشكا  حين اصل  الموصل ..!
لااعرف كيف سيكون الليل في زقاق المتنبي ؟ هو الخارج من خاصرة الشارع الناعم الغائم شارع الرشيد ثمة مساع – رغم الثلث المعطل لتشكيل الحكومة ؛ لاعادة مجد شارع الرشيد والكاظمي المنتهية ولايته يقرر ان يضفي لمسة حنان على نصب الحرية ؛ اجمل واطول لافتة نحتية في الشرق كله ..
قلبي مقبوض، في نيتي فك احتباسه بالاتجاه جوا الى  بغداد!
متى خنت بغدادا وبغداد بلدة، اذا رمت عنها الصبر خانني الصبرا،ساغفر للايام كل عظيمة، اذا قربت بعد البعاد مزارها.
انا اسير الان بمعطفي الثقيل في شارعي الجاردينز  دون ان الفت نظر أحد ؛ فالكل مثلي يتدرعون ويتحوطون  من نزلات برد في طقس لاتؤتمن عقباه .. ثمة منخفض (عاطل ) كما يصفه شوفيرية التكاسي الذين يصدقون تنبؤات محمد الشاكر الطقسية وهو اشهر شخصية ينافس عمر العبداللات  الذي يغني : يا سعد لو تشوف الشيب ماني بشايب،لابسات البراقع يا سعد شيَّبن، ولعني بهواهن لين ذقت المصايب،عذبني معاهن مرة واتركنّي،واشهد إن الهوى والحب فيه العجايب.
وهو يدعوني على وليمة افطار بمطعم عراقي يقول لي : بالله عليك  اشحال لوكان سافرات الوجوه شو راح يصير مع عمر ؟!
هذا رمضان السادس عشر ؛ وانا لااملك الا صورا تخمينية لما سوف يحصل ؛ فهذا اول رمضان لانلتزم فيه بأوامر الدفاع .. الغت المملكة شرط سلامة القادم اليها واعفته من مسحة كورونا لكن صاحبي الذي وعدني بسمك مسكوف تحت زقورة عكركوف ؛ة ملزم بانتظار نتيجة الفحص السلبية التي تجعله يتمتع بطاقة ايجابية وهو يهبط في مطار بغداد بانتظاري .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *