الكثيرون سمعو بعنوان (الحزام والطريق) وهو خطة صينية لفتح طرق جديدة برا وبحرا للتجارة مع العالم في أثناء محاولة أمريكا لخنق الصين وعدم تمددها نحو العالم.
ولكن الصين مستمرة بمشروعها المهم. وتنتظر من يلتحق بهذا المشروع
وهنا المسألة لها شبيه بطرح المشروع السياسي العراقي الجديد. وهو ما اسميه ب (الوطنية والطريق) وهذا إفراز انتخابي وسياسي جديد إذ أن الذين سيلتحقون به هم من آمن بمرحلة تغييرية اعتقد انها ستخدم الوطن والمواطن ومن لم يلتحق بها فهو ملتحق بها شاء أم أبى. اما ان يكون مشاركا إيجابيا بالحكومة المقبلة أو يكون مشاركا (بالمعارضةالتقويمية) لمراقبة الأداء الحكومي والحالتين هما حالتين مطلوبتين وفق هذة المرحلة التي تبنتها الكتلة الصدرية. وهو تعبير ومسايرة للنضج الجماهيري من خلال التظاهرات المطلبية الوطنية و ما نتج عن الانتخابات. وهناك تسريبات تؤكد ان من يلتحق بهذا المشروع الوطني الجديد سيلتحق بدون اي شرط محاصصاتي أو تغانمي سوى أن يكون داعماوملتزما وفاعلا بمحاربة المفسدين. والبناء الذي يخدم الجميع لأن الوطن للجميع.
لاتعتقدو أن المرحلة القادمة سهلة. لكنها ليست مستحيلة. تحتاج تعاضد الشباب ( وحزمة زلم) تؤمن بأن الوطن يستحق جهودهم وعرقهم وفكرهم.
وطن بلا تهديم أو تسقيط وبلا اصطفافات خارجية..
(وطننا جنتنا)