قصة المليونير الذي فاته القطار معبرة وجميلة جداً قصة اليوم تسمى “المليونير الذي فاته القطار”، وهي قصة جميلة جداً وواقعية تحكي لشخص الذي عاش حياته ليجمع المال ويقدر حياته. وحرم نفسه من كل المتعة التي في الحياة والتي يرغب فيها، في مقابل جمع الأموال لذا انظر كيف تنتهي. كان هناك شاب أراد أن يكون رجلاً ثرياً منذ صغره ولديه أموال ومشاريع كثيرة، كما كان يتسابق مع الزمن لجمع أكبر مبلغ من المال. كذلك اعتاد العمل ليلاً ونهاراً حتى نسي أمره وكرس نفسه للعمل، وكثيراً ما كان يسير أمام أفخم وأجمل المطاعم. ورائحة الشواء اللذيذة تشمها أنفه. وتنشط شهيته لكنه اعتاد على السيطرة على نفسه، وعدم شراء الطعام حتى يجمع المال ويحتفظ به. ولا يصرفه مقابل سعادة قصيرة الأمد. هذه هي الطريقة التي أعتقد دائماً إنها الطريقة السليمة، على الرغم من إنه كان يحرم نفسه. من ملابسه ومسكنه وسيارته الليموزين والطعام والزواج. وأيضاً العديد من الأشياء الأخرى التي يريدها، إلا إنه سيطر على نفسه منها خوفاً على المال وفي النهاية أدرك حلمه. تابع قصة المليونير الذي فاته القطار معبرة وجميلة جداً وكل الثروة المثالية التي حلم بها عندما كان صغيراً، وأصبح من أغنى الناس في بلدته. بعد ذلك تمنى أن يبدأ في التمتع بحياته الحقيقية والعيش فيها، والتمتع بالسعادة التي حرم منها كثيراً. أخبره الطبيب إنه يعاني من العديد من الأمراض الخطيرة. والتي حالت دون تناول الحلويات واللحوم وأي أطعمة دسمة، وهذا أمر صادم حقاً. لأنه وجد إن مرضه الداخلي وضعف بصره منعه من الزواج. ثم عاد إلى المنزل حزينًا نظر إلى خزنته المليئة بالنقود وندب حظه، وهو يضيف إليها رزمة جديدة. تحتوي على وصفات الطبيب. والتي ربما لن تنتهي أبداً وهكذا فوت قطار حياته، ولم يتمكن من عيشها على الرغم من أنه جمع كل الأموال التي يتمناها. ظناً منه أنها سوف تجعله يعيش الحياة التي يتمناها ولكن هيهات.