وكم كنت ارقب الدروب قاطبة

عَلّْي اسعد في احداها برؤياك

وكم حَلِمْتُ بأني اعتنقُ قلبَك

فتنامُ روحي في رحاب محياك

والطير يهمس حول مجلسنا

وجاوز الشوق من عيني عيناك

والزهر ينتشي عطره فرحا

إذا ما مس رحيقه عطر خداك

إني بشوق متى الايام تجمعنا

وتنام روحي

في نعيم يمناك

وكيف لا اشتاق اليكي يا روحي

وعيني لا تبصر في الكون إلاكي

 سأنتظرك كضوء الصبح

بوجه بشوش يلاقيني

سأنتظرك كموج البحر

تاخذني امواجه وتلقيني

سأنتظرك كما المطر

يروي ازهاري ويرويني

سأنتظرك كهمس الطير

لورودي وريحاني وياسمين

سأنتظرك كزهرة عطشي

لحبك حبيبي فأحييني

سأنتظرك كعصفور شارد

ضاق بالروض والبساتين

سأنتظرك في جوف الليل

وظلمته طيف عيونك قناديلي

سأنتظرك بغصن الورد

وإن بقت أشواكه تدميني

سأنتظرك وان طال

بعادك فنجم الليل يسليني

ويؤنسني طول الليل

وان بدت دمعاتي يواسيني

سانتظرك وانتظرك

ليوم آتي روضاتك منتشيا

تسعدني وتبكيني

تسعدني وتبكيني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *