من أنت؟

لا يوجد تعريف، حين يفقد الإنسان السيطرة على عقله، لا يصبح مجنون، بل يكون شخص لا يعرف ماذا يقول، ليس مخموراً بل هو إياد، الذي عمم  فلا يُعَمِم سوى الجاهل، فكيف يضع الجمال منهج حياة الجميع! إذ حين يخضع الإنسان تسير حياته وفق هذا الخضوع، وهذا يعني إن الجميع، في نظر هذا، يحركهم الجمال المدفوع بدافع شهواني، وهو هنا جعل من جميع الذكور دافعهم سطحي وشهواني! ثم وهو لا يدري ماذا يقول جعل من المرأة الجميلة أداة وسادية تحاول استغلال جمالها، وهي على علم بتحقير ذاتها، لتحقيق رغباتها، هنا صار دور المرأة في نظر الرجل هذا مجرد وسيلة لتحقيق الغاية، فلو كانت الغاية غير نبيلة فما بالك بالوسيلة.

ثم يقول وهو الذي لا يدري بأن- عفواً- القبيحة تغطي على قبحها! بالدفاع عن حقوقها، أيّ منطق حقير هذا، الذي يجعل الدفاع عن الحق لِحَاف؟ ثم وهو الذي لا يدري يقول عن المرأة المذكورة أنفاً عبارات ساذجة تدل على عدم المعرفة، فطبيعي أن يكون المطالب بحق مسلوب ومبالغ في أخذه بالكامل وأكثر، سليط لسانه، ثم قباحة الشكل على حسب تعبيرك فهذا شأن الله فأنت حين كتبت هذا القيء الفكري تذمّ الله لا تذم مخلوقاته، ولوم اليابسة بمحاذاة النهر حين تتبلل فهو غبي، فالنهر هو من صعد فوقها ليست هي من دخلته، لذلك يجب أن تفهم المنطق ثم تراجع ما تكتب وأنا متأكد أنك لن تجد في ما تكتب منطق، أنا متأكد أنك تعرف المنطق هو مذكر المنطقة

ثم يا عزيزي  ما علاقة التعاسة في البحث عن حياة أفضل من أجل مجتمع أفضل ” قليل التنمر ” هل ترى للحياة الخاصة الصعبة دور في المطالبة بحقوقك؟ أن كنت ترى هكذا فأنت عبد، لأن الذي يصمت عن حقوقه السماوية ولا يتذكرها إلا حين يتعب من العائلة فهو لا يستحقها، وأنا مع الحركات النسوية مع سليطة اللسان والعادية التي تصفها بوصف سخيف، من أجل مجتمع إنسان فنحن بسببك وأمثالك من يعلنون الحرب على الحقوق ويرون أنهم أفضل لأنهم رجال، وقفنا في منتصف البحر، تحطم القارب، لن تنفعنا ملحمة الإلياذة ولا الأوديسة، لن تنفعنا الأساطير لإخراجنا من المستنقع، فأنت تخرج من تحت الأرض وتضع في فمك، تسكن في الخارج وتحارب بحث المجتمع عن السمو أو فسحة في الغابة يتناول فيها غداءه بهدوء، اللعنة، الأغبياء يحكمون العالم، أما الأذكياء فهم معتزلين، وحين يرون أياد سيبحثون عن عزلة أكبر.

 

 

 

يعتقد واحد على "اياد جمال الدين و النسويّة..! الكاتب محمد الكلابي"
  1. لا يوجد تعريف، حين يفقد الإنسان السيطرة على عقله، لا يصبح مجنون، بل يكون شخص لا يعرف ماذا يقول، ليس مخموراً بل هو إياد، الذي عمم فلا يُعَمِم سوى الجاهل، فكيف يضع الجمال منهج حياة الجميع! إذ حين يخضع الإنسان تسير حياته وفق هذا الخضوع، وهذا يعني إن الجميع، في نظر هذا، يحركهم الجمال المدفوع بدافع شهواني، وهو هنا جعل من جميع الذكور دافعهم سطحي وشهواني! ثم وهو لا يدري ماذا يقول جعل من المرأة الجميلة أداة وسادية تحاول استغلال جمالها، وهي على علم بتحقير ذاتها، لتحقيق رغباتها، هنا صار دور المرأة في نظر الرجل هذا مجرد وسيلة لتحقيق الغاية، فلو كانت الغاية غير نبيلة فما بالك بالوسيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *