إياكَ أنْ تتخيلَ أنَ الجميعَ يحبك . لايمكنْ أبدا أن ينجمعْ الحبُ على محبةِ إنسانِ وانْ اللهِ سبحانهُ وتعالى لايحققْ هذا وكلَ إنسانِ لوْ سلكَ السلوكيات سوفَ يرضي ربهُ لأنَ الله هو الذي يحبك والذي يأمرُ عبادهُ إلى محبتكَ . وانْ أردت أنْ يحبكَ الناس فلا تستطيعُ الاا بمشية اللهُ وحده أرضي الله أولاً . . . .
كيف تبني ثقتك بنفسك ؟ كيف أردُ على الآخرينَ بثقة هناكَ بعضُ الناسِ لايتقبلونْ أولادهمْ أنْ يتعاملوا بالردِ على الآخرينَ  ولايتكلمونْ أمامَ الضيوفِ في مطلقِ الحرية ، وهذا ما يقتلُ الثقةَ بالنفسِ . هنا أصبحَ الإنسان متكامل ويريدُ تنمية نفسهِ بالتدريبِ على الثقة بالنفسِ، إدارةً الحواراتْ ، وإدارةُ التركيز ، وأهمها إدارةَ الأخلاقِ . ولوْ مارستها بينكَ وبينَ نفسكَ تخطأُ بينَ الآخرينَ . هلْ ستكون سعيدا عندما تثقُ بذاتكَ ؟ طبعا سوفَ أقول سوفَ أكون أسعد منْ ذلكَ لثقتهِ بنفسه . هنا جاءَ ثلاثةَ أشخاص الصغير والقصير ، والمتوسطَ صاحبَ الشعر الكثيف الجميل ، وصاحبَ العضلاتِ القوية والبنيةِ الطويلة وارادوا أنْ يعرفوا منْ هوَ الأقوى بالثقةِ بالنفسِ . الجميعَ كانَ متوقع أنهُ صاحبُ العضلاتِ لكنَ اكتشفوا أنَ الأصغرَ بينهمْ كانَ صاحبُ أخلاقٍ عظيمةٍ فاقتْ الثقة بالنفسِ عندها اكتشفَ الجميعَ ما هوَ دورُ الأخلاقِ وفصاحةِ اللسانِ . وكانتْ صدمةٌ ! الثقةِ بالنفسِ هيَ تشبهُ الهرمَ عندما نعطي أكثرُ مما فيهِ إلى أنْ يصلَ قمة الهرمِ وهيَ ( اللهمَ لاتكلني إلى نفسي طرفةً عينَ ) عندما قالتْ امرأةَ العزيزِ أنَ النفسَ لإمارةِ بالسوءِ ) والدليلِ أنَ اللهَ وافقَ أنَ النفسَ أمارةً بالسوءِ ، وعندما قالَ رسولُ اللهِ صلْ اللهَ عليهِ وسلمَ ها قدْ عدنا منْ الجهادِ الأصغرِ إلى الجهادِ الأكبرِ ) وهنا يبينُ ( ص ) جهادُ النفسِ الأكبرِ منْ القتالِ ، وسوفَ أدخلُ فيها لغةُ الجسدِ أولاً توردُ الخدينِ ، فهناكَ وضعوا تجربةٌ منْ أينَ يخافُ الإنسانُ ؟ هلْ منْ الموتِ ، أوْ منْ فقدانِ الأبوينِ ، أوْ منْ فقدانِ الحبِ ، أوْ منْ فقدانِ الصحةِ ، اكتشفوا بأنَ أكبرَ طريقةً كانتْ ناجحةً هيَ الحديثُ أمامَ الناسِ مرةً معَ مرةٍ حتى يتعودَ بثقةِ النفسِ أمامَ الناسِ ، عندما تصبحُ أمامكَ كاميرا أوْ عيونِ الناسِ عليكَ سوفَ تنساهمْ بعد لحظاتٍ وتشعرُ أنكَ تتكلمُ بثقةِ نفسٍ عاليةٍ لأنَ الجميعَ أصبحَ خارجَ منظاركَ . لذالكَ عندَ المواجه بالحديثِ أمامَ الناسِ يبدأُ الخوفُ والقلقُ وتزايدُ ضرباتِ القلبِ ويرتفعُ الدمُ ويتدفقُ إلى الخدينِ فيتوردُ فهنا تورد الأذنُ أيضا علامةً للخجلِ . الخجلُ ليسَ فاشلٌ إطلاقا لا بالعملِ ولا الدراسةُ هوَ بمعنى النجاحِ والإنسانيةِ والأخلاقِ ليسَ لديهِ القدرةُ أنْ يواجهَ المجتمعُ ينعزل بمفردهِ لقراءةِ أفكارهِ وكتاباتِ الآخرينَ المجالِ العلميِ ويحاولُ التفوقُ في مجالِ العملِ لأنهُ فشلَ بتعويضِ المجالِ الاجتماعيِ لذلكَ يعوضُ ضعفهُ في هكذا مجالاتٌ . لكلِ شخصيةٍ خجولةٍ كانتْ في جميعِ المجلاتِ سوى كانتْ دكتور ، أوْ مهندسٍ ، أوْ طيارٍ ، يعوضَ في مجالهِ . أما في علمِ الفراسةِ صاحبَ الوجهِ الكبيرِ يكون لكثرةِ المعلوماتِ قدرتهُ معَ الناسِ أكبرَ وعندما يصغرُ الوجهُ يكونُ المواجهُ أصغرَ . مثالٌ . هلْ يكون الخجول منْ الممكنِ أنْ يتحولَ إلى شخصٍ عاديٍ معَ الزمنِ نعمْ هناكَ منْ يتحول إلى شخصيةٍ قويةٍ نجوميةٍ . وهناكَ منْ يتحول إلى قبحِ الردِ ، والقباحةُ . كنَ أنتَ مدربُ نفسكَ وواجهَ الجميعُ وتبني خبرتكَ حتى وإنْ فشلتْ بالتجربةِ . أما علامات الخجولِ عندما يمشي في حالةِ ارتباكٍ وكأنَ أرجلهُ تتقاربُ وترتطمُ معَ بعضها البعضِ والنصيحةِ لوْ أنتَ غيرتْ النتيجةُ معَ الزمنِ سوفَ تغيرُ السببَ ، وهناكَ توجد كثير منْ السلوكياتِ الذي يخفيها تحتَ شكلهِ لأنَ الذي يخفيهُ في عقلهِ عكسَ الذي يخفيهُ في مشاعرهِ ويمكنُ أنَ لايكونْ خجولٍ وإنما خجولً منْ الموقفِ أوْ الكلامِ الذي يقولهُ أوْ يسمعهُ أوْ منْ التفكيرِ الذي داخلهِ . ابحثْ عنْ المرأةِ الجميلةِ لعلها تكونُ السببَ لعلهُ يقولُ هلْ أنا اتناسبْ معَ هذا المرأةُ الجميلةُ بأفكاري ولياقتي وحواري وهناكَ العديدُ منْ الصفاتِ والحركاتِ والسلوكياتِ .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *