لا يساور الشك احدا عندما يطالع مقاطع كاريكاتيرية على وسائل التواصل الاليكترونية تقلل من شأن اسماء في الاطار او في التيار، انها من ابتكارات و انتاج و توزيع الخصوم للخصوم، كلاهما يذكر الجمهور بأخطاء و عيوب من يوصفون بالكتلة الاكبر، الكتلة التي عاشت الانقسام قبل ان تكون كتلة نيابية، عاشتها منذ ايام نشوئها الاول حتى قبل مجيء حزب البعث للسلطة.
فريق يذكر بمقتل مجيد الخوئي و البطة و فريق يذكر بسقوط الموصل وسپايكر و الموازنات.
لا مجيد الخوئي سيبعث حيا و لا الذين زهقت ارواحهم خطفا و لا متسبب سقوط الموصل سيحاكم عليها و لا على سپايكر و لن يستقطع من راتبه لتسديد الموازنات!.
مثلهم مثل ذاك الذي استولى على بيت طارق عزيز و مثله الذي قتل شباب تشرين و مثلهم الذين صعدوا بأكفان شباب التظاهرات و قبلهم (الفيلسوف) اللندني الذي نفتقد حديثه الذي لا يصدر الا من( شبعان في) و بعده المرشح لنيل جائزة نوبل لتكرار كلمة( بعض) مع شبهاء لهم لا تجري محاسبتهم- ومن ذا الذي يحاسب- في مكونات هذا البلد عرقيا و حزبيا، فنائبة كردية ادعت ان منصب رئيس الجمهورية جرى بيعه واثبتت الايام كذبها فلم يجري استقدامها بتهمة بث اخبار كاذبة، و متملقون يقدمون انفسهم بصفة قياديين يغردون كذبا و يظهرون في برامج تناقش الازمة فيوقتون لانتخاب فلان وخسارة فلان و لا يجري كف افواههم التي تستجدي الوساطات، فالكل يريد عظمة يمصمصها اسفل الطاولة او قرب ( سُفرة) على الارض.
حتى الذين دخلوا في تحالفات دخلوها( من لا چاره) و الا فقصة القتل والتزييف و السرقات لم يمض عليها قرون، ولو فهم الناس- و اكثرهم لا يفهمون- لم هذا التشبث بالموقع و الزحف لمواقع قرار يضمن الحصانة، فأنما هو لمنع العت و السحل للمحاكمات، ذلك ان الكل ينوي للبقية ان يكونوا خلف قفص مثل صدام و اخوته و معاونيه، و اكثر( الربع) ذموا صداما و فعلوا مثله و اكثر في الخراب لا في البناء.
ضمن الطائفة الواحدة و بلا حزبية كان هناك من يقرب الناس او يبعدهم على اساس لمن يقدم العوام الخمس، نعم نحن العوام!.
امن هؤلاء تتوقعون خيرا؟
سؤالان ابحث عن رد مقنع لهما:
-1 اكان القضاء مستقلا ايام صدام (2003-1979)؟
-2 اكانت زعامات الطائفة على علاقة بالقصر، وماهو نوع العلاقة، اكان صدام يخافهم ام يخافونه، ام ؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *