هذه النظرية استخدمت كثير ايام الحرب العراقية الايرانية خلال ثمان سنوات تلك الحرب التي كانت مفروضة على الشعب العراقي من الدول الاستكبار العالمي ,مستغلين طيبة وبساطة الشعب العراقي المسكين ,حيث بدأوا بين فترة واخرى يرسلون طيل فترة الحرب احد رؤساء الدول للتفاوض من اجل تهدئة الحرب او اجراء مفاوضات  وهمية بحجة توقف الحرب ,جميع هذه هي عبارة عن حقنة تحت الجلد او ما تسمى الرصاصة السحرية ,كانت هذه الحقن عبارة عن مهدئ , الى وصلت الحرب الى نهايتها سنة 1988.
بعدها اخذ الشعب العراقي رصاصة سحرية لمدة سنتين فقط , ليدخل مرة اخرى بحرب ضد الكويت لبتلى بعدها الشعب العراقي بحرب احرقت الاخضر باليابس وبعدها حصار مدمر اضعف الشعب العراقي المتهالك فمات من مات وهاجر من هاجر من الشعب المسكين .
فرحنا كثير بعد 2003 لكن تفاجئنا بعصابات شرسة نهبت وسلبت خيرات الشعب المسكين وقتل من قتل وهاجر من هاجر طيل 19 سنة الى ان وصل الشعب العراقي الى طريق مسدود مع هذا العصابات المسنودة من دول الاستكبار العالمي وقد بان هذا الطريق المسدود في الانتخابات البرلمانية حيث امتنع الشعب العراقي من اداء الانتخابات الا نفر قليل من هم مستفيدون من مصالحهم مع هذه العصابات البشعة التي نهبت خيرات البلد وادخلت ادواتها القذرة من داعش ,المخدرات وفرق التسول التي تجوب بين الشوارع والطرقات المدن والاحياء السكنية .
اليوم نرى كذلك ونسمع مكافأة من الدولة لبعض الصحفيين وهناك للمتقاعدين وهناك للمعوقيين وهثلها للمعلمين واحياناً للمجاهدين ,جميها ابر مخدرة للشعب .
لو جمعنا مبلغ مكافئة واحد تخص فئة من الشعب ,تكفي لاصلاح مشكلة الكهرباء الدائم ,أكثر من 6  مليار تصرف على مفردات البطاقة التموينية ,بين رواتب للموظفين وخدمات نقل واجور اصلاح الناقلات والمخازن وعملية التحويل الخارجي من نقل وتبادل التجاري الى ان تصل الى فم المواطن وهي لا تساوي مليار .اذا 5 مليار ذهبت تبذير .
بينما كانت في السابق اي قبل 1990 الشعب العراقي بدون حصة تموينية لكن لا نرى جائع ولا شحات يجوب الشوارع الا ما ندر .قبل لا ياتي الصيف الحار الذي تصل درجة حرارتة اكثر من 50 درجة مئوية يبدأ المسؤول بالدولة عبر وسائل الاعلام بالتصريحات المخدرة للشعب بأن ستأتي شركات اجنبية او تعاقدنا مع شركات اجنبية او سنستورد الكهرباء من دول الجوار وهكذا من تصريحات رنانة شبع منها المواطن الصالح . والمواطن الصالح اشبع كثيراً من تلك المسكنات . واخر ما توصلت الية الحكومات الفاسدة الى تاخر التصويت والمماطلة على تسمية الرئاسات الثلاث ,فلا وزير ولا رئيس حكومة هذا يعني لارقيب ولا محاسب على الواردات والصادرات العراقين من النفط او المنافذ الحدودية وغيرها تنزل في الجيب الفاسد .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *