عندما اراكِ تندثر كل أوجاعي
وينغمر اثر الوجود بأحداقي
اينع القلب بمراسيم الهوى
وهواي باقٍ في اشتياقِ
أوجُ ظلام الليل بأسهابِ
وضياؤكِ بروحي ليوم التلاقي
أصوات لا تبرحُ من سراها
ولهيب بعدكِ يزيد احتراقي
أطرقُ أبواب الربيع بلهفةٍ
فعطر وردكِ دائم الإشراقٍ
تحلق الطيورُ في مرابعها
وظلالك يشعُ بإفاقي
سلبتي عقلي وروحي وقلبي
فلا تطيلَ الهجرَ بالفراقِ
تالله مانسيتكِ يوماً وفي
صباحي تشرقين كشمس العراقِ