لماذا نذهب إلى الانتخابات.
اهم ماتتصف به الديقراطيه. .السيادة الشعبية. .وان الشعب مصدر السلطات والشرعية. .لايحق لأحد مصادرة حقه في رسم السياسه العامة وتحديد ملامحها في سياق التحولات الكبرى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ورسم الخطوط العريضة على طريق بناء الدولة الحديثة التي تؤمن بحق الشعب في تقرير مصيره.
فالذهاب إلى الانتخابات يعني تحقيق السيادة الكاملة لعموم الشعب بااختيار الأكفاء والاصلح والأفضل في خدمة الناس وتحقيق تطلعاتهم في العيش السعيد وبناء الدولة ومؤسساتها الفاعلة. ..وتحقيق الوحدة وترصين الجبهة الداخلية وتحقيق المشاريع الوطنيه الجادة والهادفة لتحقيق التقدم المنشود.
خصوصا وأن العراقين قد ارتضو النهج الديمقراطي ومايتمخض عنه من نظام سياسي عندما صوتوا لصالح الدستور في العام 2005 وقيامهم بإجراء ثلاث دورات انتخابية على ضوء مبادئه.
إذن نحن نخوض تجربة الانتخابات لا لاانها هدفا بذاته. ..بل لتحقيق جملة أهداف ومقاصد مهمة. ..منها أن الشعب وحده المسؤول عن وصول الطبقه الحاكمة التي تقود البلد وهو وحده القادر على على ازاحتها عن سدة السلطة عند اخفاقها وعدم احترامها الدستور في الحرص على المال العام وعدم تقديم الأفضل في مجال الخدمات وبناء المؤسسات. .ذلك لأن الانتخابات تتيح للمواطنين فرصة المشاركة السياسية الفاعلة لااختيار ممثليهم وقادتهم عن طريق طريق صناديق الاقتراع وطبعا يجب ان يكون الاختيار على أساس النزاهة والوطنية وليس على أساس الولاء والانتماء القبلي أو الطائفي أو العرقي والجهوي.
وهي أيضا تمثل مفصل مهم من مفاصل اللاعودة إلى زمن القائد الضرورة والحزب القائد. .والمقابر الجماعيه وكم الأفواه.
الانتخابات إذن هي منطق العصر والحضارة ودالة التمدن والسمو الإنساني.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *