السيرة والتكوين

ـ ولد سعدون جوير فرحان ألريشاوي في محافظة الأنبار العام 1954.. وفي العام 2006 استبدل لقبه: بالدليمي

ـ أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها

ـ دخل كلية الآداب بجامعة بغداد وحصل على شهادة البكالوريوس فيها العام 1976

ـ حصل على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بغداد العام 1979

ألدليمي ضابط أمن

ـ تطوع ألدليمي ضابط أمن منذ سبعينيات القرن الماضي.. كان غير دقيق لأنه كان ضابط عادي في مركز التطوير وكان معروف عنه انه بطيء الفهم

ـ أوفد ألدليمي مع ضباط أمن آخرين الى الكويت العام 1983 للتعاون مع جهاز أمن الدولة الكويتي في كشف خلايا حزب الدعوة وملاحقة أعضائه

ـ عمل مدرساً في جامعة بغداد بعد الحصول على الماجستير.. إلى جانب عمله في الأمن

– ابتعث إلى لندن لإكمال درجة الدكتوراه العام 1986

ـ وقبل ان يناقش الدليمي اطروحة الدكتوراه في جامعته البريطانية.. اجتاح العراق في الثاني من اب / أغسطس/ العام 1990 الكويت.. وعمدت السلطات البريطانية الى طرد الطلبة المبتعثين العراقيين في جامعاتها.. خصوصا البعثيين منهم.. كان من ضمنهم سعدون الدليمي

ـ وصل الدليمي الى العاصمة الاردنية في ايلول / سبتمبر / العام 1990 في طريقه الى بغداد مع مجموعة من العراقيين المطرودين من بريطانيا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق

ـ في عمان اتخذ سعدون الدليمي قراراً بالبقاء فيها وعدم التوجه الى بغداد.. وقيل بهذا الصدد.. انه كان يخشى من المساءلة عن ارتباطاته السابقة مع فاضل البراك الذي احيل على التقاعد في العام 1989 وخضع للمراقبة

ـ لجأ لتدبير أموره الحياتية والمعيشية في الاردن، بالاشتغال في شركتين تجاريتين يديرهما طلال الكعود ومشعان الجبوري.. وكثيرا ما شاهده زوار الشركتين وهو يحمل ملفات الاستيراد والتصدير ويتنقل بينهما معقبا تارة ومترجما تارة أخرى

سعدون الدليمي اصله ايراني

– أعلنت عشيرة الدليم كبرى العشائر العراقية في محافظة الأنبار إهدار دم ‘سعدون الدليمي’ وزير الدفاع الموالي للاحتلال وعدم الاعتراف به أو بأصله، مؤكدة أنه ليس منها ولا هي تعترف به.
بيان أصدره الشيخ محمد المشحن شيخ عشيرة الدليم في 17 / 9 / 2005 بياناً جاء في نصه: ‘إن عشيرة الدليم تتبرأ إلى الله من المرتد العميل سعدون الدليمي

– وهي تؤكد أن ذلك الدعي ليس منها في شيء، وإنما هي لعبة قذرة من قبل الاحتلال وأعوانه حيث نسبوا عميلهم سعدون إلى عشيرتنا كونها سنية ليقال إن نسبة كبيرة من سنة العراق يشاركون في السلطة والحكم

– وأضاف البيان ‘إننا بحثنا في بطون عشيرتنا وأفخاذها عن نسب أو طرف خيط يوصلنا إلى ذلك العميل لكننا لم نجده أبدًا، وما هو باعتقادنا إلا إيراني – ابن متعة – جاء ليذبح العراقيين السنة باسم السنة.. وهذا بيان للناس لكي لا يخلطوا الأوراق أو يكون ذلك العميل سعدون وصمة عار بجبين العشيرة لشيء لم تقترفه

ألدليمي معارضاً

ـ انظم سعدون ألدليمي الى حركة الوفاق الوطني في بيروت أواخر شباط / فبراير / العام 1990.. عندما شكلها صلاح عمر العلي وإياد علاوي في الأردن

ـ العام 1993 غادر ألدليمي الأردن الى السعودية مع أسرته.. التي منحته جواز سفر مؤقت.. وداراً لإقامته في الرياض.. وراتباً شهرياً يساوي راتب عقيد شرطة في السعودية.. وقطع صلاته بحركة الوفاق الوطني.. وأصبح من أزلام السعودية

ألدليمي.. بعد العام 2003

ـ عاد ألدليمي الى العراق بعد الاحتلال مباشرةً في نيسان العام 2003.. ويقال أنه استأجر مكتباً في بغداد بشارع 14 رمضان.. مقابل مطعم فلس.. وكان عمله تهريب الآليات والدبابات والمدافع.. الخاصة بالجيش العراقي.. التي نهبها الناهبون.. وتقطيعها (خرده).. وتصديرها إلى ميناء العقبة وبيعها

ـ يقوم بهذه العملية أبن أخته الدكتور مهدي حميد سعود المقيم في رومانيا.. يساعده في عمله هذا.. اللبناني أبو عبدو الوسيط بينه وبين شركة صهيونية

ـ كما قام ألدليمي باغتصاب بيت المحافظ (محافظ الأنبار في عهد صدام).. والمملوك للدولة واستولى عليه

.

ألدليمي.. وزيراً

ـ استؤزر سعدون ألدليمي وزيراً للدفاع لعلاقته القوية برئيس الوزراء إبراهيم الجعفري.. في حزيران / يونيو / العام 2005.. وحتى 3 حزيران / يونيو / العام 2006

ـ عمل مستشاراً لمجلس الوزراء في حكومة نوري المالكي للمدة من 15 حزيران / يونيو / العام 2006 إلى نهاية عمل الحكومة في 20 أيار / مايو / العام 2010

ـ فاز في انتخابات مجلس النواب في الدورة الانتخابية لعام2010.. عن قائمة ائتلاف وحدة العراق
ـ أصبح وزيراً للدفاع في حكومة نوري المالكي العام (2010ـ 2014).. ووزيراً للثقافة وكالة في آن واحد

ـ في انتخابات 2014 رشح فيها ألدليمي عن محافظة الأنبار.. لم يحرز غير بضعة أصوات.. ويقال إن التزوير الذي حصل فيها.. وتدخل أجهزة المالكي لصالحه.. أوصلاه الى مجلس النواب.. نائباً عن الرمادي

– اختير رئيساً مؤقتا لكتلة اتحاد القوى العراقية النيابية بتاريخ 22 تموز 2017

– أعلن عن إنشاء حزب وحدة أبناء العراق برئاسته في تاريخ 26 تموز 2017

– فاز في الانتخابات البرلمانية بتاريخ 12 ايار 2018 عن محافظة الأنبار، وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فوز تحالف (الأنبار هويتنا) الذي ينتمي إليه الدليمي بالمركز الأول في عموم المحافظة بواقع 6 كراسي برلمانية من اصل 15

شبهات فساد في وزارة الدفاع

ـ ألدليمي متهم بإستحصال عمولات كبيرة من صفقات التسليح من بينها: صفقة الأسلحة والطائرات الروسية والجيكية.. حسب شهادات الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة علي الدباغ

ـ في مقالة طويلة للكاتبة منى الأوسي.. بعنوان: (فضيحة سعدون ألدليمي وملفات الفساد 2006- 2014).. نشرت في موقع أهل السنّة في العراق.. في 25 / شباط / فبراير / 2015.. لا مجال لنشرها

هذه المقالة لسعتها.. بل نؤشر بعضها

ـ يتقاضى ألدليمي 40 مليون دينار مصروفات شهرية على حساب وزارتي الدفاع 20 مليون دينار كمصروفات يومية تخص مكتبه بمواد الضيافة

ـ ويتقاضى مثلها من وزارة الثقافة.. علماً انه لا يداوم في وزارة الثقافة سوى مرة أو مرتين في الأسبوع

ـ عمولة سعدون ألدليمي 3 % من مقاولات إطعام أفراد الجيش.. التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنوياً

ـ جاء في المقالة الأنفة الذكر.. أسماء الشركات التي تم من خلالها تجهيز إعداد الطعام.. ومن بين تلك الشركات: (أنوار قلعة كركوك.. وسمو عراق العطاء.. وصحراء الرمادي.. وأمواج شط العرب.. وضياء النجف.. ودار الخالص.. وضياء النورين.. وشبل بغداد).. وغيرها من الشركات..؟ تفصيلات أنظر: نص المقالة على الكوكل

ـ يتهم ألدليمي باستيلائه على عقد نقل المشتقات النفطية لكافة وحدات الجيش العراقي منذ العام 2011 من خلال تأسيسه شركة نقل اسمها (الشركة الإفريقية).. وجعلها باسم شخص يدعى عبد الرضا علي من أهالي الكاظمية تمويهاَ.. والواقع إن الذي يدير الشركة هو اخو سعدون الملقب بالحجي

ـ شبهات فساد في وزارة الثقافة

ـ اتهم وكيل وزارة الثقافة السابق جابر الجابري.. في لقاء تلفزيوني.. الدليمي بالتقصير والاهمال وتسببه في سقوط الموصل.. جاء فيها

ـ وشكّل الدليمي “لوبيا” كابوسيّاً من أقطاب “فاسدة.. بوصف البعض.. المسلة تتحفظ على الاوصاف السيئة منها والحسنة

ـ أجادت في الوصولية الى المناصب.. وتمرّست على فن “من أين تُؤكل الكتف”.. فسخّر مع نوفل أبو رغيف.. ميزانية الثقافة للمصالح الشخصية.. عبر تعيين اللا مثقفين في مناصب من استحقاقات المثقفين الحقيقيين

ـ كما كشف ذلك مثقف عراقي تحتفظ “المسلة” بتوثيق لتصريحاته

ـ مشيراً الى ميزانية سنوية خيالية مخصصة لمدراء المراكز الثقافية الخمسة: في واشنطن.. لندن.. ستوكهولم.. بيروت.. طهران

ـ ويشرف على هذه المراكز مدراء من أصحاب العلاقة الخاصة مع الدليمي.. وحسب المصدر فان الموظف في الملحقيات الثقافية يكلف الدولة نحو 12 ألف دولار شهرياً

ـ لم يتمكّن الدليمي من ذرُّ الرماد في العيون.. حين عيّن زوج ابنته مديراً للمركز الثقافي العراقي (صلة القرابة تحتاج الى توثيق لاختلاف المصادر).. وبراتب كبير وميزانية خيالية

ـ على الرغم من عدم كفاءته وجهله بالوسط الثقافي.. بحسب وصف نخب ثقافية.. ما جعله يحيل اقامة نصب فني في العاصمة البريطانية الى فنان مغمور بقيمة 40 ألف دولار.. لحساب الوزارة.. من دون الرجوع الى مرجع فني معروف

ـ ويدور بين المثقفين العراقيين جدل واسع حول الفساد المتفشي في وزارة الثقافة.. فمنذ 2003 .. وعلى رغم مليارات الدنانير التي صرفت على المشاريع الثقافية

ـ لم تستطع الوزارة إتمام مشروع ثقافي ناجح يشار اليه بالبنان

ـ واصبح الاختلاس المالي والفساد العلامة المميزة لمسؤوليها.. لاسيما مدراءها العامين الذين يدورون في فلك الدليمي.. واثروا بشكل كبير على حساب المشاريع والبرامج الثقافية

ـ يشير موقع المسلة في مقال لها نشر في 10 آذار / ماس / العام 2016.. بعنوان: سعدون ألدليمي.. وزير سقوط الموصل.. ذكر فيه عن شبهات فساد في وزارة الثقافة

ـ منها فقرة جاء فيها

ـ أكد وزير الثقافة الأسبق (فرياد راوندوزي).. لجريدة إيلاف الالكترونية في العدد 6116 الأحد 18 شباط / فبراير / 2018 انه أستلم الوزارة وخزينتها خاوية.. وانه أرسل ملفات فساد لهيأة النزاهة

ـ كما أكد الوزير راوندوزي.. بنفس حديثه لإيلاف الأنف الذكر.. عندما جئتُ واستوزرتُ طلبتُ الكثير من هذه الملفات.. لاسيما إن الحديث كان مثيراً للجدل حول ملف دار الأوبرا.. وأيضا ملف إنتاج الأفلام السينمائية.. وملف الخيمة.. وملفات أخرى كثيرة

ـ ويؤكد الوزير راوندوزي: قمتُ أول مرة بتدقيق وتفحص لكل ملف من هذه الملفات.. وبعد ذلك بدأت أتمعن بكل ملف بعين تحقيقيه وليست تدقيقية.. وجدتُ بعض هذه الملفات.. التي أنا شخصياً أشم منها أيضاً رائحة فساد.. وحصلتُ على بعض القرائن.. وليست الدلائل والعمل جارٍ.. وفي ظل القانون.. لكن أنا لا أنكر إن هناك هدراً كبيرا للمال فقط في دار الأوبرا.. هناك هدر نحو 17- 18 مليون دولار.. وليس من السهل استرجاع هذه المبالغ.. على الرغم من إنني سحبت العمل من الشركة وقدمتها إلى القضاء.. الذي يبحث في هذا الموضوع والملفات الأخرى.. التي بعضها صغير وبعضها كبير NRT عربية في (20 أيار العام 2017).. وجود ملفات فساد وتلكؤ في الوزارة.. سيتم تسليمها الى هيأة النزاهة بعد..

التدقيق فيها.. مبيناً أن هناك بعض المسؤولين في الوزارة ـ أكد الوزير فرياد راوندوزي.. متورطون في تلك الملفات

ـ أشار راوندوزي في الحديث نفسه الى وجود بنوك تورطت بملفات الفساد.. ولم تفِ بوعودها تجاه الوزارة.. إضافة الى وجود شركات تطالب وزارة الثقافة بالمستحقات المالية لها.. مقابل عملها في ملف بغداد عاصمة الثقافة العربية العام 2013.. فيما تطالب الوزارة تلك الشركات بالمبالغ المالية المستحقة كتعويض عن التلكؤ والتقصير في العمل.. حسب قوله

ـ كما إن السعدون متهم بتحويل تخصيصات وزارة الثقافة.. الى وزارة الدفاع.. ومن ضمنها تطوير شارع الرشيد وفق تصريحات لرئيسة لجنة الثقافة البرلمانية النائبة ميسون الدملوجي.. فقد خصص نوري المالكي رئيس الوزراء نصف مليار دولار لإعادة تأهيل شارع الرشيد.. لكن وزير الثقافة سعدون ألدليمي استأثر بالمبلغ واستولى عليه كاملا

الدليمي.. وفساد مشروع الاوبرا

ـ رجل الاعمال العراقي المقيم في العاصمة الأردنية عمان.. والشريك في استيراد سونار المتفجرات المزيف.. تواجد في بغداد لغرض الحيلولة دون استرجاع الأموال التي استلمها قبل 3 سنوات مع الشركات المتعاونة معه.. والبالغة ملايين الدولارات.. بعد إحالة مشروع بناء دار الاوبرا في بغداد لوزارة الثقافة على شركات عائلة الدباس لإنشائه

ـ وقد قام الدباس بتقديم خطاب ضمان من المصرف المتحد للاستثمار الذي يمتلكه.. وتم استلام مبلغ 25 مليار دينار عراقي كدفعة اولى لإطلاق المشروع

ـ ان: الشركة التركية دخلت من خلال شركة عراقية تابعة للدباس وبخطاب ضمان من المصرف المتحد للاستثمار العائد للدباس

ـ وفي تفاصيل العمولات التي تبادلها المتورطون في العقد الفاسد.. فان الدباس اعطى عشرة ملايين لسعدون الدليمي لكي يحيل المشروع اليه

ـ اما المبلغ الذي استلمه الدباس فهو 25 مليار دينار عراقي (نحو 23 مليون دولار) كدفعة أولى

ـ ووفق ذلك فان زيارة الدباس الى بغداد هي لتسوية فساد عقد الأوبرا.. ومنع استرجاع “الثقافة” ﻟ 25 مليار دينار عراقي منها 10 مليارات دولار رشوة سعدون الدليمي. وكان وزير الثقافة السابق سعدون الدليمي، وضع في أيار 2012 حجر الاساس لمشروع انشاء مجمّع ثقافي يطل على نهر دجلة في منطقة الصالحية بجانب الكرخ من بغداد.. يتضمن داراً للأوبرا والموسيقى وداراً للطباعة والنشر ومقراً للوزارة

ـ وعلى رغم الأموال الهائلة التي استلمها الدباس والشركات المتعاقد معها.. الا ان المشروع ظل حبرا على ورق

ـ اخيرا طالبت الحكومة برد الاموال المستلمة لعدم انجاز المشروع.. وقد حاول الدباس واخوته حتى قبل يومين رشوة وزير الثقافة الجديد فرياد راوندوزي لتأخير رد الاموال.. لكن الوزير رفض

ـ واصدر الوزير راوندوزي امر برد الاموال وسيتم استردادها من الاموال المودعة للبنك المتحد للاستثمار لصاحبه الدباس في البنك المركزي العراقي

ـ وأعلنت وزارة الثقافة في السابع من كانون الثاني 2015 .. عن سحب العمل من مشروعي دار الاوبرا والمجمع الثقافي في بغداد.. من شركة “روتام كروب” التركية للسياحة والإنشاءات والصناعة والتجارة

ـ لعدم جدية الشركة.. مؤكدة أنها ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ حقها بما فيها إدراجها ضمن “القائمة السوداء” ووضع اليد على موقع العمل واسترداد السلفة التشغيلية ومصادرة خطابات الضمان وحجز مستحقاتها لحين تصفية المشروع وإنجازه على حسابها بحسب أسعار السوق السائدة مع الزامها بدفع الغرامات التأخيرية المترتبة بذمتها

الدليمي.. وداعش

ـ تبديد اموال الأسلحة التي تسربت بقصد او من دونه الى عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.. واستحواذ شيوخ الانبار المتحالفين معه على مكافئات مالية سخية وبدون مستندات رسمية.. لضمان ولائهم

ـ تأكيدات مثل هذه الكلام.. تجدها على لسان الشيخ احمد ابو ريشة.. الذي قال ان مرافقي وافراد حماية وزير الدفاع السابق.. واغلبهم من اقاربه حصلوا على 14 مليار دينار.. كحصيلة لصفقة بيع أسلحة.. جرت عقب سقوط الموصل بيد داعش في العاشر من حزيران 2014

ـ فيما يؤكد حميد الهايس.. ان مفارز أمنية في المدينة القت القبض على أربعة من مرافقي الوزير سعدون الدليمي.. وكميات كبيرة من الاسلحة بحوزتهم كانوا بصدد بيعها الى وكلاء تنظيم داعش الإرهابي

ـ ليس ثمّتَ من مفاجأة.. فيما قاله إبراهيم الصميدعي ـ على رغم ضعف مصداقيته لتلوّنه في المواقف وتعاطفه مع الإرهاب.. عن ملفات فساد كبيرة في وزارة الدفاع بطلها سعدون الدليمي.. وانه ـ أي الدليمي- باع السلاح والعتاد الى الجماعات المسلحة في الانبار

ـ لكن هناك من يرى هذه.. شهادة.. في صالح الدليمي لأنها صادرة من رجل عُرف بتأييده للإرهاب ونفاقه السياسي.. وما قاله بحق الدليمي.. هو النقيض تماماً

ـ يقول انباري.. لـموقع المسلة.. انفق ميزانية الدفاع المخصصة لعمليات الانبار على قائمته الانتخابية

ـ ويذهب هذا المصدر.. الى أبعد من ذلك.. فيكشف لـ”المسلة” عن ان الدليمي فاز بمقعده النيابي بالتراضي.. بشرائه من الفائز به.. فيصل العيساوي.. بمبلغ خمسة مليارات دينار

ـ يمضي الدليمي في انفاقه لإطالة بقاءه على المسرح.. فيخصص ما يزيد على المليوني دولار لمحامين يذودون عنه تجاه أي محاولة للمساس به واتهامه بالفساد

ـ في كل تلك التفاصيل فان ابن اخته زياد حميد.. هو المسؤول عن “صرماية” المال التي لا تنقص.. كونها ارتبطت بقناة الصرف في ميزانية وزارتي الدفاع والثقافة.. على حد سواء

ـ لكي لا يُخلط الحابل بالنابل.. فانّ الدليمي الذي لم يوفّر جهداً في نسج علاقات وشيجة مع عشائر الانبار وقبائلها.. في سعيه الى تحييدها في الحرب على داعش.. يرى المتربصون به ان العشائر ابتزته بين اغداق الأموال عليها.. وتعيين افرادها في المناصب.. او احتضان داعش

أملاك وأموال سعدون ألدليمي

ـ ذكرت الأوسي في مقالتها أعلاه.. إن ألدليمي اشترى فيلة فاخرة في مدينة دني.. عندما كان وزيراً للدفاع في حكومة ابراهيم الجعفري

ـ إضافة الى شراء معرض مجوهرات من شخص يدعى هيثم

ـ كما قام ألدليمي بشراء فيلا كبيرة في مدينة بيروت في منطقة الجبل بالقرب من فندق البستان بمبلغ قدره مليون وخمسمائة ألف دولار

ـ مثلما اشترى ألدليمي فيلة فاخرة جداً في مدينة (جدة) السعودية

ـ وفيلا مثلها في مدينة الرياض

ـ وشراؤه لقطعة ارض كبيرة لبناء منزلاً فخماً في مدينة الرياض

ـ ثمن هاتين الفيلتين والأرض في السعودية أكثر من خمسة ملايين دولار أمريكي!. والقائمة تطول لا مجادل لذكرها

ـ تشير المعلومات التي حصل عليها المصدر أعلاه: بان مجمل حسابات سعدون ألدليمي في السعودية بلغت أكثر من (200) مائتا مليون دولار أمريكي

كما إن رصيد ألدليمي في بنك بمدينة (فرانكفورت الأمريكية) يسمى comers bank – ورقم الحساب فيه هو (300116 BAWS. ويبلغ رصيده فيه ستة ملايين ومائة وعشرة آلاف يورو لغاية يوم مغادرته من الوزارة الجعفري في حزيران / يونيو / 2006

ABN.amro ـ كذلك له رصيد في بنك هولندي في مدينة أمستردام يسمى

بأحد عشر مليون وسبعمائة وثلاثة عشر ألف دولار.. وهو مبلغ يقال حصل عليه بصفقات عقود نفطية عن طريق شركة سومو الحكومية

ـ لدى سعدون ألدليمي حساباً باسم زياد.. وهو ابن شقيقته.. الذي كان مرافقاً وسكرتيراً لخاله عندما كانوا في وزارة الدفاع أرصدة منها في بنك الرياض فرع اليمامة تحت رقم 5001983006 يبلغ أربعين مليون دولار

ـ كذلك له حساب جاري برقم42 ع ص م.. بمبلغ اثنا عشر مليون وثلاثمائة ألف ريال سعودي باسم زياد

ـ كذلك ابن شقيقة سعدون ألدليمي حيث وضع هذه المبالغ باسم ابن أخته أيام بقائه في وزارة الدفاع

ـ وله أيضاً رصيد في البنك الإسلامي في دبي برصيد قدره ثلاثة وعشرون مليون وخمسمائة ألف دولار BRI59166600

ـ وله رصيده في بنك الجزيرة في مدينة الرياض باسم (زياد) كذلك فأنه يبلغ مليونين وثمانمائة ألف ريال سعودي

ـ وتشير المعلومات الى إن بنك ألراجحي السعودي قام بتاريخ 19 أيلول / سبتمبر / 2006 باستلام مبلغ خاص لسعدون ألدليمي.. تم تحويله من بولونيا بلغ مليونين وثلاثمائة ألف دولار

ـ وزياد ابن شقيقة سعدون ألدليمي يدخل الى السعودية تحت اسم آخر هو (سلطان ألزيدي).. مع شخص آخر اسمه محمد الطويل يبلغ من العمر 35 عاما

(ملاحظة)

-1- الأموال المسجلة في الحسابات أعلاه.. كانت لعام 2015.. أما ألان فكم يبلغ؟؟.. الله والدليمي أعلم

ـ2- كل ما منشور اعلاه مثبت بمصادره .. ونحن مستعدون لأية ملاحظة .. موثقة حتى من صاحب الشأم
________________

ـ المصادر

ـ موقع المسلة في مقالته..(حقائق وأسانيد في سقوط الموصل).. المنشورة في 10 آذار 2016

ـ سعدون ألدليمي.. ويكيبيديا.. الموسوعة الحرة

ـ سعدون ألدليمي من خدمة فاضل البراك الى أحضان المالكي. جريدة العراق. صوت من لا صوت له. في 15/ 8 / 2017

ـ سعدون الدليمي في حوار مع جريدة (الشرق الأوسط) السعودية.. نهاية عام 2003

ـ من هو وزير الدفاع العراقي / سعدون ألدليمي – منتديات شقائق العام.. 17‏/ 2‏/ 2014ـ نوال البدري

سعدون ألدليمي من مفارز الإعدام الى وزارة الثقافة.. جريدة صوت اليسار العراقي. في 21 شباط 2009ـ بالوثائق: فضيحة سعدون ألدليمي وملفت الفساد 2006- 2014.. أهل السنّة في العراق.. في 25 / شباط / فبراير 2015

ـ بالوثائق: سعدون ألدليمي يتقاضى 26 مليون دينار كـ(نثرية) شهرية.. جريدة العالم الجديد.. في 18 شباط 2018

ـ رواندزي: مسؤولون في وزارة الثقافة متورطون بملفات الفساد.. حديث لـقناة
NRT عربية.. في 20 أيار 2017

ـ راوندوزي.. تسلمتُ الوزارة وخزينتها خاوية.. حديث لصحيفة إيلاف الالكترونية لصحيفة إيلاف الالكترونية في العدد 6116 الأحد 18 شباط /فبراير 2018

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *