السيرة والتكوين

– اسمه إبراهيم عبد الكريم بن حمزة الإشيقر.. ولقب ب الجعفري.. حيث يقول صديقه الدكتور علي التميمي إن: (الجعفري) تسمية حركية.. اتفقنا أنا وهو عليها عندما كنا في الطائرة متوجهين الى إيران.. في الثمانينيات من القرن الماضي

– وُلِد إبراهيم الأشيقر الملقب بـ (الجعفري) في مدينة كربلاء في 25 مارس 1947م – 1368هـ، وعاش في كنف والديه.. عبد الكريم بن حمزة الأشيقر والعلوية رحمة بنت هاشم الأشيقر حتى فارق والده الحياة.. وكان في الرابعة من العمر.. ليبقى في ظل أمه (رحمة).. واستمرت رعايتها له حتى وقت متأخر إلى حين وفاتها العام 1980

دراسته

– بدأ رحلته الدراسية في مدرسة السبط الابتدائية للبنين العام 1952.. نظراً لقربها من داره الواقع في منطقة “باب السلالمة” إلى جانب الدراسة عمل مع شقيقه الأكبر محمد في التجارة بسوق كربلاء

– تزوّج الجعفري العام 1974 وأنجب ولدين وثلاث بنات

حياته السياسية

– لما برز اسم محمد باقر الصدر الذي ألف عديداً من الكتب الإسلامية.. وانفتح محمد باقر الصدر على العراق كله.. تأثر به الشباب من طلاب الجامعات.. وكان الجعفري أحد أولئك الشباب

– العام 1966 انخرط ابراهيم في صفوف حزب الدعوة الإسلامية.. وفي العام ذاته أكمل دراسته الاعدادية.. وَقُبِلً في كلية الطب بجامعة الموصل

– غادر العراق مع عائلته في شباط / فبراير/ العام 1980 متوجهاً إلى سورية.. ومنها إلى إيران حتى العام 1990.. ثم قطن في لندن حتى احتلال العراق العام 2003

ـ انتـُخِب العام 1980.. عضواً في قيادة حزب الدعوة الإسلامية

ـ شارك في تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي.. وتصدّى لمسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية

ـ انتـُخِب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة الإسلامية

ـ شارك في تشكيل وقيادة (لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية) / العام 1991

ـ شارك في المؤتمرات السياسية العراقية.. مثل: مؤتمر بيروت / العام 1991

ـ شارك في تشكيل وقيادة (المؤتمر الوطني العراقي الموحد) / العام 1992

مناصبه

ـ بعد سقوط نظام صدام حسين العام 2003 شغل ابراهيم الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب / اغسطس / العام 2003.. ومن أبرز أعماله

ـ تشكيل لجنة إعداد مسودة الدستور العراقي الجديد من 25 عضواً

– قام بزيارة سبع دول عربية في سبعة أيام.. إضافة إلى زيارته الجامعة العربية في القاهرة

ـ شغل الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية العام 2004

ـ شغل منصب رئيس الوزراء العام 2005.. كأول رئيس وزراء منتخب للعراق.. إثر الانتخابات العامة التي شارك فيها العراقيون في الـ 30 من كانون الثاني/ يناير/ العام 2005

ـ أعلن عن انطلاق تيار الإصلاح الوطني في 31 / 5 / 2008.. الذي شارك في أول موسم انتخابي لمجالس المحافظات في كانون الثاني / يناير / العام 2009

– شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي العام2010 .. (الائتلاف الوطني العراقي أو التحالف الوطني الشيعي هو تحالف سياسي عراقي أعلن عن تشكيله رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري يوم الإثنين 2 أب / اغسطس / العام 2009 خاض انتخابات البرلمان العراقي 2010 و2014

– يعتبر التحالف الوطني مكملا للائتلاف العراقي الموحد.. الذي كان يضم معظم التيارات الشيعية في العراق

ابراهيم الجعفري: الوزير الملائكي

– عين الجعفري وزيراً لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي في الثامن من ايلول / سبتمبر/ العام 2014

ـ وجاء إبراهيم الجعفري وزيراً للخارجية ليكشف لنا إن هناك حوالي 170 شهادة مزورة لكبار الموظفين الدبلوماسيين.. بعضهم سفراء.. لكن القضية سوفت.. ولم يتخذ أي إجراء حتى الآن.. طبعاً هذا الرقم ليس جديداً.. بل سبق أن كشفت عنه هيئة النزاهة منذ العام 2012 وتم لفلفته

ـ وأول عمل قام الجعفري به هو تعين: ابنته وزوجها دبلوماسيين في سفارتنا في لندن.. وهي السفارة المتخمة بالموظفين الحبايب.. علماً إن ابنته وزوجها يعيشان ويقيمان ويعملان في لندن أصلاً وليس في العراق ويحملان الجنسية البريطانية.. ويعملان في القطاع الانكليزي الخاص هناك.. يعني هم مواطنين انكليز كأبيهم.. فرواتب بآلاف الدولارات تصرف من خزينة العراق الخاوية.. لمن لا يعمل.. ولا يستحق.. بأي شريعة.. وأية قوانين تصرف هذه الرواتب؟؟ يا وزراء خارجية العراق: يا إبراهيم الجعفري.. ويا هوشيار الزيباري.. ويا أيها محمد علي الحكيم

ـ لم يتوقف الجعفري عند هذا الحد.. بل عينَ ثلاثين من أقاربه في سفاراتنا في الخارج.. ووضع صهره في مكتبه.. وخوله التوقيع والتصرف في غيابه.. لتنقل الأخبار عن تعينه عشرات من حزبه.. وآخرين من منتسبي فضائية بلادي.. وجريدة بلادي التابعتان لتيار الإصلاح الذي يرأسه الجعفري.. في السفارات العراقية

– وجميع من عينهم عميد الدبلوماسية العراقية (الجعفري) او من سبقه (هوشيار زيباري) ليست اختصاصهم في السياسة الخارجية.. وليس لديهم خبرة في العلاقات الدولية.. أو الدبلوماسية.. أو في القانون الدولي.. أو حتى في الإتكيت.. ولا الشهادات.. أو شهادات مزورة.. كوزيرهم فهم كوزيرهم: خير خلف.. لأسوء سلف

ـ هذه عينة صغيرة جداً من أولاد المسؤولين المعينين في سفارات العراق في الخارج.. ناهيك عن أبناء وأقارب الخط الثاني والثالث

ـ وتدل هذه التعيينات إن أحزاب السلطة الحاكمة ليست لديها الرغبة في بناء دولة حقيقية.. بل يتعاملون مع العراق كأنه غنيمة يحاولون الاستفادة منها على اكبر قدر حتى ولو كانت على حساب الشعب

ـ بقيً أن نقول: إن الإصلاحات التي جرت في وزارة الخارجية.. في عهد الجعفري.. هي لا إصلاحات.. ولا هم يحزنون.. فالسفراء المستحقين للتقاعد منذ سنين أحيلوا على التقاعد.. وهؤلاء المتقاعدون لم يعودوا للعراق بل بقوا في موطنهم الأم.. وعينً بدلاٌ عنهم أناس لا علاقة لهم لا بالسياسة الخارجية ولا بالعلاقات الدولية.. وهم أيضاً من مزدوجي الجنسية.. وعينوا في دول الأم.. فعلى سبيل المثال

ـ كبيرة دبلوماسينا التي كانت في الأردن جنسيتها أردنية.. (يعني هو مواطنة أردنية.. وليست عراقية).. وهلمً جرا

ـ أما أصحاب الشهادات المزورة فما زالوا يصولون ويجولون في سفاراتنا.. ومحد يكدر يقول لأحدهم (على عينك حاجب).. وخير مثال عليهم.. حميد القدو.. يعمل بنچرچي وحارس في كراج سيارات.. هو سفير العراق في موريتانيا

ـ وبعد فضيحته مع الراقصة.. التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.. تم سحبه الى بغداد

ـ أما الترشيق والتقشف فلم يصل الى سفاراتنا.. وإن تخصيصات سفاراتنا فقط.. تعادل ضعف تخصيصات وزاراتي التربية والتعليم العالي.. وهي سفارات بلا إنتاج.. وبعد مرور سنتين من التقشف الذي أصاب المواطن والدولة.. بدأت وزارة الخارجية تفكر في غلق بعض قنصلياتها وسفاراتها التي لا عمل لها أصلاً.. لكن أبناءهم وأقاربهم يبقون دبلوماسيين سوبر.. وبنفس رواتبهم وامتيازاتهم الهائلة

ـ الأنكى من ذلك أن وزير الخارجية الجعفري منذ يوم استيزاره الى اخر يوم كوزير خارجية.. قام في زيارات مكوكية لكل العالم.. بلا توقف.. حتى بلا عودة لبغداد (من دولة لدولة.. ليش متدري).. كسلفه هوشيار الزيباري مخلوا دولة ومدينة لم يزورها بس جزيرة واق واق مشافوه.. يا عيني عليكما (زيباري والجعفري)!! مشفتوا واق.. واق

ـ وهكذا تبقى سفارتنا إقطاعيات عائلية.. وحبايب المسؤولين الكبار.. يتنعمون على حساب الشعب.. الذي أصبح كله: ولد الخايبة

ـ ويبقى دبلوماسيو عراق اليوم.. لا دبلوماسيين.. ولا هم يحزنون.. وغالبيتهم شهاداتهم مضروبة

أخطاء الجعفري

– عرف ابراهيم الجعفري بكثرة أخطائه في الكلام بين العراقيين.. حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي.. منها

-1- مقطع فيديو يتضمن جزءاً من كلمة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال مجلس عزاء الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني.. وأشاد الجعفري في كلمته بالمواقف الوطنية للراحل جلال طالباني.. مضيفًا: إنني أتمنى له الموفقية.. وأصرّ على ذلك.. وقال إنه يقصد: التوفيق في الآخرة

– يعرف عن الجعفري اخطاء كثيرة أثناء اللقاءات التلفزيونية ولقائه بالمسؤولين.. كان آخرها قوله أن هناك محافظة عراقية باسم: (محافظة الإرهاب).. فضلاً عن وصفه مدينة أربيل بـ (المدمّرة).. التي يجب أن تمتد لها يد الإعمار

– وايضا قوله ان نهري دجلة والفرات ينبعان من ايران

– وقصة سرجون الأكدي.. وذكره(اي قول: سرجون الأكدي لبغداد أنها قبة العالم).. على الرغم من أن بناء بغداد قد تم بعد وفاة سرجون الأكدي بأكثر من ثلاثة آلاف سنة من قبل الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور).. الأمر الذي تسبب بموجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل.. وغيرها كالقمقم الذي هشم الزجاجة !.. واستعارته عبارات ألف ليلة وليلة مما جعل الامر محلا لتندر العراقيين

بعض أملاكه وأمواله

موفق الربيعي: يكشف حجم ارصدة الاخير في لندن ودبي

– كشف مستشار الأمن الوطني العراقي السابق.. موفق الربيعي يوم الأربعاء 13 كانون أول / ديسمبر/ العام 2017 معلومات مثيرة عن ممتلكات واموال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري.. موجها له أسئلة عدة طالبه بالإجابة عنها

– وقال الربيعي في مقطع فيديو نشره على حسابه في “فيسبوك” قائلاً “: أننا نعرف جيدا أن الجعفري كان يأخذ المعونات الشهرية من الرعاية الاجتماعية عندما كان في لندن وكانت الحكومة البريطانية تدفع له إيجار بيته

– واضاف الربيعي: “من حقنا أن نسأل من أين لك هذه الأملاك في لندن ودبي؟.. وهل ملأ استمارة الذمة المالية السنوية منذ 2003 إلى 2017” ؟؟؟؟

– ولفت انه: يملك حاليا عقار في ضواحي لندن.. اشتراه بمبلغ مليون وأربعمائة ألف باون في العام 2011 .. والعقار حالياً يُقيم بـ 4 مليون باوند أي ما يعادل 6.5 مليون دولار

ـ فيكون مجموع أملاكه المعروفة ( 98 مليار دينار عراقي فقط .. أي ما يعادل 75 مليون دولار أمريكي

وتابع الربيعي: ان: الجعفري عندما يزور بريطانيا فأنه يدخل بجنسيته البريطانية لكونه مواطن بريطاني عاش في لندن قرابة 12 عاماً.. وليس بصفته مسؤول او مواطن عراقي

ـ يقول رفيق دربه علي التميمي: من الانتكاسات السلوكية للدكتور الجعفري اهتمامه باقتناء العقارات

ـ يقول صديقة فاضل عباس: تعرفت على الجعفري في العام 1998 في كوبنهاغن.. ثم عرفته عن قرب في حملة الهدى للحج باعتباره مرشداً دينياً لنا حين ذهبنا لأداء مناسك الحج العام 2000

ـ إبراهيم الجعفري كان يسكن في لندن قبل العام 2003 في بيت بسيط استأجره من المدعو: أبو محمد الحكيم في منطقة

ـ زرته شخصياً العام 2001 في هذا البيت المتواضع.. وقدم ليً عشاءاً بسيطاً.. وقال ليً بالنص: (حجي أبو عباس تعذرني تره البامية مال البارحة.. وهاي الكبة مخصوص سويناها على مودك).. وأجبته بأني لستُ قادم للأكل أو الرفاهية

بعدها انتقل السيد إبراهيم إلى سكن آخر في منطقة ..( Witton Avenue ) – في بيت استملكه السيد كهية حتى دخول الأمريكان العراق 2003

ـ بعد دخول الأمريكان مباشرةً العام 2003 للعراق.. قام كل من السيدين أياد بنيان “أبو حوراء” وعدنان جواد “أبو آلاء” صاحبي حملة الهدى للحج والعمرة بجمعّ التبرعات في كوبنهاغن لإبراهيم الجعفري ومجموعته التي تنوي النزول للعراق لشراء التذاكر.. لعدم وجود قدرة مالية لإبراهيم الجعفري بتحمل نفقات السفر.. ولم يقصر الأخوة في دعمهم آنذاك

ـ استقر إبراهيم الجعفري لفترة في بيت منحه له ضياء الشكرچي في منطقة المنصور ببغداد.. وقد زرته هناك أيام تواجده في مجلس الحكم.. ثم انتقل إلى المنطقة الخضراء.. ومنح أحد القصور بطابقين.. الأرضي له ولمدير مكتبه “عبد العزيز التميمي”.. والطابق العلوي لمساعديه المقربين

ـ رأى الجعفري أن هذا القصر صغير لا يكفي فقام بتهيئة المرآب الخارجي.. وتأثيثه كقاعة للاجتماعات

ـ بعدها قام ببناء بيت ضخم جداً وراء هذا القصر.. ليكون سكناً له وحده دون أي أحدٍ من مساعديه أو حوارييه

ـ أثث هذا البيت بمبلغ 200 ألف دولار.. وأعيد تأثيثه لأن “جناب السيد” لم يعجبه الأثاث الأولي بمبلغ 300 ألف دولار.. ورمي كل الأثاث القديم

ـ نثرية هذا المكان من طعام ووقود ومستلزمات كانت 300 ألف دولار شهرياً

ـ استولى الجعفري على “موقع دجلة” العام 2008.. وهو قصر رئاسي ضخم على نهر دجلة قرب فندق بابل بمساحة 4000 متر مربع.. تضم عدد من غرف وصالات وملاحق فخمة

ـ تم تأثيث هذا القصر بأثاث ملوكي درجة ممتازة.. ولقد زرتهُ كذلك في هذا القصر.. واطلعتُ على تفاصيله بنفسي

ـ اشترى بعدها الدكتور إبراهيم الجعفري بيتين فخمين في منطقة الگريعات ببغداد

– أشترى بستاناً في كربلاء.. مقابل الكراج الموحد.. بستة مليارات دينار عراقي.. وعليه قمت بزيارة هذه المدينة.. ولا معلومة إضافية عندي.. وقبل التوجه لزيارة الإمام الحسين شرعت بالبحث عن تفاصيل

لم يكن من الصعب أن أعثر على صاحب غيرة من أهالي كربلاء (ودون سابق معرفة) ليأخذني بسيارته الأجرة إلى المكان المقصود.. ومن هنا إلى هناك دخلنا الحيّ الشعبي البسيط والبستان الواقع في منطقة العباسية، باب طوريج.. مقابل الكراج الموحّد ( الشارع الثاني خلف منطقة عميد شاكر بجوار منطقة الخمسينات {نسبة إلى البيوت التي مساحتها فقط 50 متر مربع !}.. والمنطقة معروفة بين الناس بمنطقة بستان الجعفري

– تفاصيل البستان.. تبين أن إحدى “قريبات” السيد قامت بشراء البستان ( خمسة دوانم ) له بمبلغ 80 مليون دينار العام 2003 ! وحالياً يُقدّر بين ( 20-25 ) مليار دينار عراقي!.. وأن جناب السيد الدكتور وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري لم يزر المكان ولا مرّة

ـ أما في لندن.. وبعد العام 2003 أعاد الجعفري تأثيث البيت الذي استملكه من التاجر الخليجي بأثاث فاخر.. قام بشحنه من دولة الأمارات

(Salmon بعد فترة رأى أن هذا البيت لا يليق بوضعه.. فاشترى بيت في أحد أرقى ضواحي لندن.. (Salmon Street )باون استرليني في بقيمة 1.5

ـ أشترى بعدها شقة فاخرة بقيمة 3 مليون باون في منطقة سانت مور.. يتردد عليها سوى مرة أو مرتين

ـ العام 2011 اشترى قصراً جميلاً في أحد أرقى ضواحي لندن.. عنوانه

(54 The Avenue, Hatch End, Pinner, HA5 4HA)

– شددتُ الرحال من الدنمارك إلى العراق بحثاً عن تلكم الأملاك.. أدناه تفاصيل ما استطعت الوقوع على أثره للفترة من 15 نيسان لآخره.. من العام 2016

– للسيد إبراهيم الجعفري قصرٌ آخر في منطقة الجادرية قرب فندق بابل مطل على نهر دجلة.. يسمى (موقع دجلة).. لم أستطع التقاط صور له لاحتياطات أمنية

– للسيد الجعفري قصرٌ فخم في المنطقة الخضراء هو مقر إقامته

– خلاصة القول.. مجموع أملاك السيد ابراهيم الجعفري الشخصية في العراق وخارجه مما استطعت الوقوف عليه

– مليار دينار عراقي.. سعر قصره في لندن الذي يقدر سعره بـ 5 مليون باون استرليني )

( 20 مليار دينار عراقي .. سعر بستانه في كربلاء )

( 40 مليار دينار عراقي .. سعر قصره في الجادرية.. موقع دجلة )

( 30 مليار دينار عراقي .. سعر قصريه في منطقة الگريعات )

– فيكون مجموع أملاكه المعروفة ( 98 مليار دينار عراقي فقط .. أي ما يعادل 75 مليون دولار أمريكي

غير ذلك.. فإن للسيد مصاريف خاصة ويمتلك قناة بلادي الفضائية وتيار الإصلاح.. وكلفتهما ( بث ورواتب.. وغيرها ) تقدّر بمليار دينار “شهرياً” عدا التخصيصات الحكومية لفوج الحماية الخاص به والبالغ عددهم 400 مقاتل

ملاحظة أخيرة.. لا أناشد أيّ جهة رقابية أو قضائية في البلد لمساءلة السيد وزير الخارجية عن “بعض” أملاكه التي استعرضتُها.. لأني لا أثق بها ولا بنزاهتها.. لكني مصمّمٌ على المضيّ في متابعة من كنتُ أعرف أحوالهم حق المعرفة قبل العام 2003 .. وكيف استجدوا من العراقيين ثمن تذاكرهم للسفر إلى العراق

فضائية بلادي

ـ فضائيته “بلادي” هي من مظاهر الفساد الذي يفضح صاحبه

ـ يضيف علي التميمي قائلاً: يقول الجعفري عندما يسأل عن مصادر تمويل فضائية “بلادي” أنه يأخذ من اليد التي تتوضأ؟ وعندما نقل لي الخبر.. قلت تباً لليد التي تتوضأ.. وتبني فضائيات غير ذات جدوى؟.. وفقراء العراق يتضورون جوعاً.. والمتسولون في الشوارع والساحات أصبحوا منظراً مألوفاً

ـ أكرر بأن الجعفري عندما جاء من لندن الى بغداد في نيسان 2003.. جمع له العراقيون تبرعات لثمن بطاقتي سفر له ولأحد أعوانه.. فكيف ينظر العراقيون الذين تبرعوا له بثمن بطاقتي سفر له ولأحد أعوانه.. وهو يشتري اليوم فيللاً.. وشققا.. وقصوراً.. وبساتيناً.. ويمتلك فضائية مع أفخر السيارات؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *