يعتصرني الألم وأنا أرى العراق العظيم الذي أنجب الفلاسفة والقادة العظام يلفهُ الظلام ويكتنفهُ الحزن .. عراق الجواهري وجواد سليم وبدر شاكر السياب ومظفر النواب وعريان السيد خلف وخالد الشطري وعبد الأمير الحصيري وحسين مردان وطالب القره غولي وزها حديد ( شريان العالم) نعم العراق شريان العالم بمفكريه ومبدعيه.. وأنا أغادر العراق وبلا عودة.؟ أقولها من ضميري ووجداني للعراقيين جميعاً وللتاريخ..
وجدت في العراق ثلاث شخصيات قيادية وطنية مهنية رجال دولة بالمعنى الحقيقي أشهد بنزاهتها وكفاءتها وشجاعتها النادرة في قول كلمة الحق ومستعدة أن تخاطر بحياتهِا وتنقذ العراق من طوفان الانهيار والنفق المظلم ..
أحني قامتي أمام نزاهة ووطنية وعصامية ثلاث شخصيات قيادية عراقية أجد في ضميرها ووجدانها بغداد والعراق ومعاناة الشعب العراقي المغلوب على أمرة..
القائد العظيم الفريق الأول الركن عبد الأمير ياراللة والقائد العظيم عبدالوهاب الساعدي والقائد الشاب الوطني الغيور صاحب النظرة الثاقبة والعقل النير الدكتور حميد الشطري رئيس جهاز الأمن الوطني .. أعظم قرار ناجح أصفق له أتخذه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأختيار الصائب والناجح لهذهِ الشخصيات الوطنية النزيهة والكفوءة..
بوركت أخي سيادة الرئيس مصطفى الكاظمي لهذا الأختيار الصح .. هذهِ الشخصيات الوطنية قادرة أن تنقذ العراق من طوفان الانهيار والنفق المظلم لا سامح الله.. اللهم أني بلغت فأشهد وما على الرسول ألا البلاغ.