ـ شرس.. عدواني.. وقح.. كذاب.. قاتل.. منافق.. لص رقم (1).. مصلحته فوق مصلحة الجميع.. حتى لو ذبح كل الشعب العراقي

ـ تميزت حياته السياسية بمطاردته اليومية.. لكل العناصر اليسارية وحتى العناصر البعثية.. التي كانت قد اختلفت مع حزبه.. أو عاشت نوعاً من السجال الفكري والنقاش السياسي.. ليتحول لمعارضة البعث ونظام صدام حسين

السيرة والتكوين

ـ ولد اياد هاشم حسين علاوي في بغداد.. الكرادة الشرقية / العام 1944.. بعد أن انتقلت عائلته من الحلة بداية القرن التاسع عشر

ـ مصادر تشير الى إن أصله يعود إلى عشيرة ربيعة العربية.. كما ورد في كتاب العزاوي تاريخ العشائر العراقية

ـ بينما تذكر مصادر أخرى أن عائلة علاوي هي بالأساس من الكرد الفيلية.. بعد أن نزحت عائلته من الحلة في بداية القرن الماضي.. فالعائلة بالأساس من أصول إيرانية من منطقة لورستان الغربية.. منبت العديد من الأكراد الفيلية الذين هاجروا لأسباب اقتصادية.. وأثنية ومذهبية الى العراق

ـ أكمل أياد دراسته الابتدائية.. لينتقل إلى كلية بغداد.. وهى مدرسة للمرحلتين الإعدادي والثانوي تابعة للإرسالية اليسوعية الأمريكية.. التي هي جزء من الاتفاقية الثقافية التي أملتها واشنطن على العراق جزءاً من موافقتها على انتهاء الانتداب ونيله استقلاله العام 1932

– تخرج من كلية بغداد العام 1961.. وَقبلً بكلية الطب في جامعة بغداد نفس العام

نشاطه السياسي

ـ أنضم لحزب البعث عند دخوله الكلية العام 1961.. وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوي.. بمقالتها المنشورة في كانون الثاني / يناير/ 2004 في جريدة لوس انجلوس تايمز.. بأنها كانت طالبة في كلية الطب البشرى في بغداد.. وإنَّ أياد علاوي كان معروفاً في حينها بغبائه الدراسي.. وبلطجياً يهدد الطلبة بمسدسه الشخصي.. ويتحرش جنسياً بالطالبات.. وإنها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية تدينه أخلاقياً وسياسيا

ـ كان علاوي صِدامياً في الاضراب الطلابي الذي اندلع في كانون الاول / ديسمبر / العام 1962.. الذي قاده حزب البعث عملياً للتمهيد لانقلاب الثامن من شباط العام 1963.. وقد كسرت ساقه في إحدى الجولات مع شرطة قاسم السياسية

ـ كما كان عضواً مساهماً في الجهاز السري “الحرس القومي” لحزب البعث.. الذي كانت مناطة به مهمات خاصة مثل: القيام ببعض الاغتيالات الشخصية لرموز النظام القاسمي.. السياسية.. أو العسكرية.. انسجاماً مع الخطة الموضوعة للانقلاب الذي كان يمهد له البعث

علاوي.. وانقلاب شباط 1963

ـ بعد نجاح انقلاب 8 شباط 1963 أصبح علاوي أحد كوادر الحرس القومي في كلية الطب ببغداد

ـ والمناوب اليومي ليلاً في العديد من مراكز الحرس المهمة المنتشرة ببغداد.. لاسيما المركز الأساسي في قصر النهاية،.. حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للانقلاب.. وفى مقدمتها كوادر الحزب الشيوعي.. والقوى القاسمية.. والأحزاب الديمقراطية.. والقوى الناصرية بعد انكشاف محاولتهم الانقلابية ضد سلطة البعث في أيار / مايو / 1963

ـ في قصر النهاية كان أياد علاوي يلقب بطبيب القصر.. إضافة إلى ألقاب أخرى غير سليمة
ـ كان يمارس كل أنواع الاضطهاد والعنف الشخصي والسياسي على المئات من المعتقلين.. في مختلف مراكز الحرس القومي.. وتحديداً على طلاب المجموعة الطبية: الطب البشرى.. طب الأسنان.. الصيدلة.. المعاهد الطبية الفنية

ـ كان علاوي متهم بشكل أساسي بالتعذيب حتى الموت.. للعديد من العناصر السياسية الناشطة في تلك الفترة.. من أبرزهم: محمد الوردي.. فيصل الحجاج.. وصباح الميرزا “الطالبة في كلية الطب البشرى”.. والثلاثة من القيادات النقابية والسياسية للحزب الشيوعي

ـ كان علاوي في ساعات دوامه في الكلية انموذجاً للشرطي المطارد لكل الطلبة الذي يختلفون معه سياسياً.. أو شخصيا

ـ أعتقل في 18 تشرين الثاني / نوفمبر / 1963 أثر نجاح حركة عبد السلام عارف.. وحل الحرس القومي

– أطلق سراحه بعد مدة قصيرة.. أثر وساطة عائلية وسياسية خاصة كان لأحمد حسن البكر دوره الرئيسي فيها

ـ ومنذ تلك الفترة ارتبط مصير علاوي مع البكر وأعوانه.. ومنهم صدام حسين

ـ وحين شكل صدام جهاز حنين الأمني السري للإرهاب والاغتيال العام 1964.. كان علاوي أحد عناصره الأساسية.. وقد نفذ بكل أمانة تعليمات الجهاز.. ومعه العديد من كوادر حزب البعث الطلابية في الجامعة.. أو في مناطق وحارات بغداد

علاوي.. وانقلاب 17 تموز 1968

ـ بعد نجاح انقلاب 17 ـ 30 تموز 1968 واستتبابه السياسي.. كان علاوي مقرباً من احمد حسن البكر لدرجة إنَّ الأخير منحه غرفة خاصة في القصر الجمهوري

ـ وسعى البكر بصورة ملحة لتسهيل نجاح علاوي.. وتخرجه من كلية الطب بالتأثير على وزير الصحة حينذاك الدكتور عزة مصطفى

ـ لكن صدام كان لديه هاجس من بعض العناصر.. ومنهم علاوي.. التي كانت تحاول التسلق بسرعة السلم الحزبي.. وأن تلبس رداءً خاصاً أكبر من إمكانياتها الفعلية

علاقات علاوي.. بالمخابرات الأجنبية

ـ كان الحل لصدام بإرسال علاوي إلى الخارج العام 1973.. وتحديداً إلى لندن.. حيث يمكنه إكمال دراسته الطبية العليا.. والإشراف على تنظيمات الحزب الطلابية والمخابراتية.. وقد منح علاوي صلاحيات واسعة وإمكانيات مادية غير محدودة

ـ ليحصل بعدها على شهادة الماجستير من جامعة لندن العام 1975 والدكتوراه من ذات الجامعة العام 1979

ـ عمل كاستشاري في علم الوبائيات والصحة البيئية لدى اليونيسف 1979-1981

ـ في لندن تعرف علاوي على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الأخرى.. ومن خلال هذه الغابة الجديدة.. كانت المعلومات حوله تصل إلى بغداد بالتفاصيل.. لذلك سارعت الأجهزة الأمنية في محاولة تصفيته جسدياً العام 1978 في سكنه الخاص في منطقة كينغستون التايمز الشهيرة

ـ كان مع علاوي زوجته المسيحية عطور دويشة.. التي كانت قد أنجزت دراستها الطبية معه أيضاً.. وتمكن والد زوجته من إنقاذه من براثن الموت.. ونقله إلى إحدى مستشفيات المخابرات البريطانية في إيرلندا.. ليرقد هناك أشهر عديدة تحت الحراسة الأمنية الخاصة

ـ يبدو أنَّ هذه الحادثة كانت حاسمة في تعبيد الطريق أمام علاوي نحو إقامة علاقة خاصة مع الأجهزة الأمنية السياسية البريطانية والأمريكية

ـ فيما تؤكد المعلومات إن لديه صلات مع المخابرات الأمريكية منذ دراسته في كلية بغداد.. حيث جنده أحد الآباء اليسوعيين فيها

ـ بعد شفائه من محاولة الاغتيال كانت زوجته قد هجرته.. وتمكن بفضل صلاته الاجتماعية من استعادة نشاطه الشخصي.. والانغماس في العمل التجاري

نشاطه السياسي في المعارضة في الخارج

ـ كان لشقيق أياد علاوي.. صباح علاوي صلة الوصل بينه وبين السعودية والأردن من الجهة الأخرى.. وفى نهاية العام 1989 قرعت المخابرات البريطانية جرس العمل في حياة علاوي.. وطلبت منه مباشرة العمل ببناء تنظيم سياسي علني معارض لصدام.. والبدء بالنشاط المطلوب

ـ وهكذا شكل أياد علاوي (حركة الوفاق الوطني العراقي) في بيروت في 27 شباط / فبراير / العام 1991.. بالتعاون مع العديد من عناصر المعارضة البعثية السابقة في هذا المضمار.. في مقدمتهم: صلاح عمر التكريتي عضو مجلس قيادة الثورة سابقاً ووزير الإعلام.. إسماعيل غلام عضو قيادة تنظيم سورية للبعث.. تحسين معلة القيادي البعثي القديم.. صلاح الشيخلي مدير البنك المركزي العراقي سابقاً.. سليم الامامي البعثي العسكري السابق.. وهاني الفكيكي القيادي في البعث.. واللواء الركن حسن النقيب.. والعقيد سليم شاكر.. والمقدم الطبيب صلاح شبيب.. وانتخب علاوي أمينًا عاماً لها

ـ لكن حركة الوفاق انشقت الى كتلتين.. الأولى: لتحسين معلة والآخرين.. والثانية/ لعلاوي الممثل للمحور السعودي

ـ شارك وفاق علاوي بالتعاون مع المعارضة الكردية والإسلامية في مؤتمر آذار/ مارس / 1991 في بيروت.. كان المؤتمر فاشلاً في كل متابعاته وقراراته

ـ بعد هذا التعثر لجأ الأكراد إلى حكومة بغداد للتفاهم معها.. فيما ذهب تنظيم الوفاق لعلاوي والشلل الأخرى الى الولايات المتحدة لنيل المساعدة المادية واللوجستية

ـ كان المحور الأساسي في هذا الميدان: أحمد الجلبي.. لصلاته العائلية خاصة مع علاوي.. فالطبيب عبد الأمير علاوي عم أياد علاوي متزوج من أخت الجلبي الكبيرة.. وأحمد الجلبي متزوج أيضاً من عائلة عسيران اللبنانية.. وهم خوال علاوي.. لكن هذه الصلات العائلية والتجارية أسست أيضاً علاقة الحب.. والكراهية المشهورة بين الطرفين

ـ بعد انتهاء حرب الخليج الثانية العام 1991.. انفجرت الانتفاضة الشعبانية في جنوب العراق مباشرة.. لكنها فشلت من تحقيق أهدافها

ـ فهرب المئات من المدنيين والعسكريين البعثيين إلى خارج العراق.. وكان علاوي هو الخلاص بالنسبة إليهم لأسباب سياسية وشخصية.. نذكر منهم العسكريون من أمثال: فارس الحاج حسين.. توفيق الياسري.. سعد العبيدي.. نجيب الصالحي.. مهدي ألدليمي.. وفيق السامرائي.. عبد الله الشهواني.. ومن السياسيين: أرشد توفيق.. حامد الجبوري.. غسان العطية.. هشام الشاوي

ـ تعاون هؤلاء جميعاً مع الوفاق الوطني العلاوي.. أو مع احمد الجلبي.. لكن هذا التعاون انفرط عقده العام 1993.. فمن جهة أختلف علاوي مع صلاح التكريتي.. لأن الأجهزة الأمريكية رفضت التعاون مع التكريتي.. لكونها متأكدة بأنه كان أحد المشرفين على شنق اليهود علناً في العام 1969 في بغداد

ـ أدى ذلك الى انقسام الوفاق الوطني.. وانسحب التكريتي مع راشد الحديثي وبعض القيادات الوسطية الأخرى وشكلوا الوفاق الديمقراطي

ـ استمر علاوي في تعاونه مع وكالة الاستخبارات المركزية.. وتصاعد نشاطه في تلك السنوات.. ومن خلال وجود مكتب خاص له في شمال العراق.. استطاع علاوي إرسال العديد من السيارات المفخخة إلى بغداد.. بين عامي 1992 – 1995.. والقيام بعدة تفجيرات منها: في باص طلابي.. وفي إحدى دور السينما.. كذلك في مدينة ألعاب للأطفال

ـ يقول ضابط المخابرات السابق روبرت باير: بأن علاوي كان غير كفء في هذه النشاطات.. وإنه كان جشعاً في نواياه المالية.. كما إنَّ باير يشك بأن لعلاوي صلات خاصة مع المخابرات العراقية.. ويعلق كينيث بولاك المحلل السياسي.. وعضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية على اهتمام الأجهزة الأمنية الأمريكية بعلاوي بأنه يتماشى مع المثل الشهير: أرسل حرامي للقبض على حرامي

ـ كان ذروة الفشل لعلاوي العام 1995.. حيث أخفق بقيامه بمحاولة انقلابية عسكرية.. على أثرها اتصلت المخابرات العراقية علناً بالمحطة الأمريكية في عمان وأخبرتها بالكارثة

ـ شكل علاوي مكتباً خاصاً للوفاق مع إذاعة حزبية سرية موجه نحو العراق في العاصمة الأردنية عمان.. برعاية مباشرة من قبل الملك حسين والأجهزة الأمنية الأردنية.. وكان هو التنظيم الوحيد المسموح به في الساحة الأردنية.. ويعتقد عبد الكريم الكباريتي رئيس الوزراء الأردني السابق إنَّ فشل علاوي مرده إلى إنَّ تنظيماته مخترقة بشكل جيد من قبل المخابرات العراقية المتدربة

ـ ويبدو السبب الأساسي الذي جعل الأجهزة البريطانية والأمريكية برأي الخبير بيتر سيموندز تثق بعلاوي هو أن الأخير كان قد أقنعهم بأنه يمكنه من أشخاص آخرين موجودين في الحزب والجيش من إرجاع الحزب ثانية إلى طريق التعاون مع أمريكا والغرب.. بعد أن أختطف صدام الحزب والسلطة

علاوي.. وتحرير العراق

ـ العام 1998 سنً الكونغرس الأمريكي قانون (تحرير العراق).. فبدأ علاوي يسرب الوثائق الخاصة والمعلومات السرية بخصوص

-1- النشاطات السرية للمشروع النووي العراقي

-2- العلاقات الخاصة بين النظام العراقي وتنظيمات القاعدة الأصولية

ـ وقد فضح الصحفي مارك هوسينبال هذه الأكاذيب مؤخراً.. وقد نشر المذكور بأنَّ الضابط المنشق العقيد الدباغ هو الذي سرب وثيقة مزيفة حول كون النظام العراقي قد نقل أسلحة الدمار الشامل الى الخطوط الأمامية بداية العام 2002

ـ وقد أشارت جريدة الديلي تلغراف إلى إنَّ هذه المعلومات سربها جهاز علاوي إلى الإدارة البريطانية.. ذاكراً إنَ النظام قادر على شن هجوم عام خلال 45 دقيقة

علاوي بعد 2003

ـ بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 اختير علاوي عضواً في مجلس الحكم العراقي المؤقت.. الذي أسسته قوات التحالف الدولي.. وترأس إحدى دورات المجلس في تشرين الأول / اكتوبر / 2003 لمدة شهراً.. كما كان محدد

رئيس الوزراء المؤقت

ـ في 28 حزيران / يونيو /2004 شكل علاوي حكومته المؤقتة لمدة ستة أشهر.. لتخلف مجلس الحكم وسلطة الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر.. وإدارة شؤون العراق تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية

أفسد حكومة

ـ أعطيت لعلاوى تغطية مالية.. وبالتعاون مع بريمر تصل الى حدود 3 مليارات من مجموع 87 ملياراً من صندوق إعمار العراق؟.. وهي أموال عراقية كانت محجوزة بسبب الحصار.. لكن هذه المليارات دخلت جيوب علاوي.. وليس لمشاريع تنموية

ـ واتهم القاضي راضي الراضي رئيس هيأة النزاهة حكومة أياد علاوي بأنها أفسد حكومة.. وصدرت الأوامر بمنع جميع وزرائها من السفر.. للتحقيق معهم في فساد مالي وعقود ذات شبهة فساد.. لكنهم استغلوا جنسياتهم الأجنبية.. واستطاعوا الهرب من العراق.. بدعم القوات الأمريكية والأجنبية في العراق.. ولحد الآن مطلوبون للقضاء.. ويبدو إن الإنتربول لم يحرك ساكناً للقبض عليهم

علاوي.. والانتخابات النيابية

– مَثلً فوز تحالف علاوي ”القائمة العراقية“ العام 2010.. بالمرتبة الأولى محطة أساسية في حياة علاوي ومسيرته السياسية.. حيث حصل حينها على 91 مقعدا من أصل مقاعد البرلمان.. لكنه لم يتمكن من تسلم زمام السلطة في البلاد.. بسبب إصرار المالكي على التجديد لولاية ثانية.. كما استصدر قرارا من المحكمة الاتحادية.. بأن ”الكتلة الأكبر“ المذكورة في الدستور.. ولها الحق في تأليف الحكومة.. هي من تتحالف في البرلمان.. وليست الفائزة الأولى في الانتخابات

– في الانتخابات العامة التي أجريت العام 2014.. تراجعت مقاعد علاوي إلى 21 مقعدا

– في انتخابات 2018 ومثلها 21 مقعدا

– لم يدخل الانتخابات الأخيرة 2021.. بشكل واضح.. غير أن ابنته سارة رشحت عن العاصمة بغداد.. ولم تتمكن من الحصول على مقعد لها

فصل أم استقالة ؟

– أبلغ محمد الحلبوصي.. رئيس مجلس النواب النائب أياد علاوي بكتاب فصله كنائب في مجلس النواب في أوائل كانون الثاني / يناير / 2020 .. ألذي سيعلن.. لعدم حضوره أية جلسة لمجلس النواب.. فأعلن علاوي استقالته.. قبلً أن يفصل

ـ اهتمامات علاوي التجارية والمالية.. لا تقل أهمية عن اهتماماته السياسية

ـ فبعد خروجه من العراق في السبعينات عمل في (السياسة والتجارة) معاً.. أثناء معارضته لنظام صدام حسين وتوليه رئاسة الوزراء ما بعد صدام

ـ أثناء انتقاله من خندق الحزبية إلى المعارضة.. ثم الحكم فالمعارضة مجدداً.. قلّة من المعلومات ظهرت حول أنشطته التجارية التي ازدهرت في العقد الأخير

ـ إلاّ أن فضيحة (أوراق بنما) كشفت لأول مرّة عن تلك الأنشطة وأبعادها في الملاذات الضريبية الآمنة بالاشتراك مع أفراد من عائلته.. أحد أشقائه.. زوجته

ـ فممتلكات شقيقه صباح هاشم علاوي.. الذي يلتقي مع شقيقه إياد في شراكة تجارية من خلال سارة ابنة إياد علاوي

ـ صباح كان هو الآخر سياسياً في العلن ورجل أعمال في شركات تجمعه مع رجال أعمال لبنانيين من دائرة حزب الله اللبناني.. وهي وثائق عبر شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية (أريج).. ومن سجلات الشركات الخفية اللبنانية (أوف شور) والسجلات البريطانية للشركات

ـ تفيد وثائق بنما: أنّ إياد علاوي امتلك وأسس شركات تجارية باسمه عبر شركة (موساك فونسيكا).. المتهمة بالمساعدة في التهرب الضريبي.. وغسيل الأموال.. وجميعها تختص ببيع العقارات.. وهي

(IMF Holdings Limited).. -1- شركة التي تأسست في 11 ايار/ مايو / العام /1985 1985

-2- شركة (فوكس وولد لميتيد) التي تأسست في 10 آب / العام 2005

-3- شركة (موون لايت التي تأسست في تشرين الاول / أكتوبر 2004.. أي بعد نحو 4 شهور على تسنمه رئاسة الحكومة العراقية.. وتولى إدارتها بنفسه العام 2009

ـ4- اتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين.. وصحيفة سوديتشه تسايتونغ الألمانية.. تشير الى ملكية ثلاث شركات لعلاوي.

ـ5- (بيتمان سميث) البريطانية تطلب إلى (موساك فونيسكا) في27 أيلول / سبتمبر/ العام/ 2000 الأسهم المالية الرئيسية IMF باسم إياد علاوي

ـ6- وبحسب ما تسرب من وثائق بنما عن شركة (موساك فونسيكا).. فإن علاوي سعى إلى إخفاء أنشطته التجارية البعيدة عن الرقابة والمحاسبة تحت مسمى شركاته السرية بموجب عقد تسجيل مع الشركة البنمية المعنية بتأمين مثل هذه “الملاذات الآمنة” أو: الجنات الضريبية

ـ7- في برقية صادرة في 23 شباط / فبراير/ العام / 2009 من شركة (موساك فونسيكا).. تطلب موساك من شركتي (موون لايت) و(فوكس وود) إثباتات ووثائق عن أصحاب الأسهم ومدير الشركة المفوض (إياد علاوي).. باعتباره مالك الأسهم ومدير الشركة.. وكان حينها نائباً في البرلمان العراقي وزعيما للقائمة العراقية

ـ من بين تلك الوثائق المسربة.. وثيقة تثبت تسجيل شركة -8- من تشرين الأول / أكتوبر / العام / 1985.. باسم علاوي (والحروف الأولى للشركة تنطبق مع رمز صندوق النقد الدولي IMF).. في الوقت الذي ما زال فيه علاوي يترأس الحركة السرية “الوفاق الوطني” التي أسسها في لندن من دون الإعلان عن مصدر تمويلها

ـ9- وثيقة أخرى إلى أن اياد علاوي أسس شركة جديدة على أنقاض القديمة.. بتاريخ 30 حزيران / يونيو/ العام / 2005 (أي بعد تنحيه عن رئاسة الوزراء بشهرين فقط).. ووضعها تحت اسم فوكس وولد لميتيد التي يمتلك أصولها هو وزوجته ثناء علاوي

ـ10- وثيقة أخرى.. تشير إلى امتلاكه لشركة أخرى اسمها (موون لايت)

الارتباطات المالية لـ”ثناء علاوي

ـ العراقية ثناء حامد حسين علاوي (56 عاماً).. الزوجة الثانية لإياد علاوي بعد وفاة زوجته الأولى العراقية عطور دويشة في لندن.. وقد حرصت السيدة ثناء علاوي طوال السنوات الماضية على عدم الظهور في الإعلام في أية مناسبة سياسية أو اجتماعية

ـ الوثائق المسربة من شركة (موساك فونسيكا) تشير إلى كثافة نشاطها التجاري وشراكتها مع زوجها لأسهم وأصول الشركات الثلاث التي يملكها علاوي

ـ إقرار بتوقيع ثناء علاوي عن أهليتها لامتلاك اصول الشركة كونها بالغة فوق 18 عاماً رسالة (بيتمان سميث) البريطانية إلى موساك فونيسكا) البنمية بملكية شركة

ـ صباح علاوي.. الشقيق الأكبر لإياد علاوي.. بدأ عمله في العراق (إلى جانب شقيقه أياد) بدخوله عضواً في مجلس إدارة شركة أمنية أميركية تدعى (ريد أليرت غروب) أو (Red Alert Group).. وتملك فروعاً في مختلف عواصم العالم ومنها بغداد

ـ حيث زاول نشاطه فيها بتاريخ 29 أيلول / سبتمبر / العام 2003.. (أي قبل يومين فقط من تسنم شقيقه الأصغر إياد علاوي رئاسة مجلس الحكم الخاضع لسلطة الائتلاف المؤقتة في العراق برئاسة الأميركي بول بريمر)

ـ شغل صباح علاوي أيضاً منصب مدير مصرف عبر العراق.. قبل أن يضعه البنك المركزي تحت الوصاية بسبب ارتكابه مخالفات بالرغم من الإنذارات العديدة الموجهة إليه.. بحسب بيان البنك المركزي في 21 كانون الأول / ديسمبر/ 2011

ـ كشفت وثائق التحقيق أنّ صباح داخل في شراكة منذ العام 2011 مع أفراد من عائلة كبة في لبنان.. التي كانت تعتبر مساهماً في البنك اللبناني الكندي الذي اتهمته السلطات الأمريكية بغسيل أموال لصالح حزب الله اللبناني العام 2011 .. ووضعته على اللائحة السوداء.. ما أدى لانتهاء البنك من الوجود

ـ صباح علاوي الشقيق “التاجر والدبلوماسي الرفيع”.. ورد اسمه في وثائق (ويكيليكس) كمشارك في صفقة جرت مناقشتها على طاولة غداء لم تتم بتاريخ 28 أيلول / سبتمبر / 2007.. حول بيع 50 طناً من الذهب الإيراني في بيروت.. حيث محل إقامته الأخيرة.. لكن محاميه رجل الأعمال اللبناني عبد الودود النصولي أصدر بياناً بتاريخ كانون الأول / ديسمبر/ 2012 .. نفى فيه ما ورد في وثائق ويكيليكس بهذا الخصوص

ـ تكشف الوثيقة أن صباح علاوي اتصل ببنك سويسري لشراء هذه الكمية الكبيرة من الذهب.. فأبدى موافقته بالاستناد إلى التأكد من مصدر الذهب الذي اشترته إيران من مصدره الأصلي جنوب افريقيا.. حيث بعث مندوباً إلى لبنان لإتمام الصفقة غير أن الجهة البائعة نكثت بالاتفاق فأجهضت الصفقة بحسب الوثيقة.. وثيقة ويكيليكس التي تكشف عن عزم صباح علاوي التوسط بصفقة بيع الذهب الايراني

ـ اضافة الى التجارة.. شغل صباح علاوي منصب سفير العراق لدى الأمم المتحدة بين عامي 1971 و 1973

ـ كما تسلم صباح منصب الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في لبنان حيث يقيم.. بحسب موقع وزارة الاعلام اللبنانية http://goo.gl/ij61m2 الذي أورد في 12 حزيران / يونيو / 2013 خبر استقباله لسفير العراق الجديد في لبنان رعد الألوسي

ـ تشير الوثائق التي حصلت عليها “العالم الجديد” إلى أن صباح علاوي يدير بجنسيته البريطانية.. أربع شركات خفية (أوف شور) في بيروت.. مع شركاء من العراق ولبنان.. اضافة إلى ابنته: مايا

ـ وتكشف الوثائق عن هذه الشركات.. التي يشاركه في بعضها “مروان كبه” وهو من (مجموعة كبه) التي كانت مساهماً في البنك اللبناني الكندي.. كما يشاركه “حسن مصطفى حطيط”.. وهو من مؤسسي الجامعة الاسلامية في لبنان.. التي تعتبر أحد الأذرع التعليمية لحزب الله في لبنان.. ومن هذه الشركات
الاولى: الشركة العالمية لتطوير المشاريع- العراق أوف شور ش.م.ل/ بشركاء لبنانيين.. ويرأس هو مجلس ادارتها

الثانية: شركة غولدن ـ اروو ـ ش.م. ل اوف شور): ويرأس مجلس إدارتها مع شركاء لبنانيين.. فيما يظهر اسم ابنته مايا علاوي

الثالثة: شركة ميد ـ تيك ش.م.ل اوف شور): ويرأس مجلس إدارتها أيضاً.. وشركاؤه من العراق ولبنان
الرابعة: شركة أوربت للسياحة والتجارة العامة ش. م. ويظهر فيها بصفتين شريك أو مؤسس.. ويظهر فيها أيضا اسم اياد علاوي كأحد المشاركين

ـ وفي حديثه الى مجلة كواليس.. يكشف صباح علاوي عن شركات يملكها منها: شركة آفاق المستقبل لمشاريع النفط والغاز.. و شركة بوما إنرجي عراق

ـ كما تكشف الوثائق التي حصل عليها معد التحقيق من السجل التجاري البريطاني امتلاك صباح علاوي شركات منها:BLUE HORIZON ENTERPRISES LIMITED وH.A.D.I. INC. LIMITED.. التي يلتقي فيها العم صباح علاوي مع ابنة أخيه سارة علاوي.. كشركاء في هذه الشركة منذ العام 2011 رغم توقيف أنشطة الشركة بعد عام واحد

ـ ويلجأ رجال أعمال ومسؤولون إلى مثل تلك الملاذات الضريبية الآمنة لعدة أسباب منها

اولا: إخفاء أموال في شركات خارج بلدانهم

ثانيا: فتح حسابات بنكية لهذه الشركات في الأوف شور.. وتحويل الأموال لها دون سؤال هيئات غسيل الاموال

ثالثا: إجراء تعاقدات في بلدانهم الأصلية باسم شركات الأوف شور علي أنها شركات أجنبية

رابعا: إجراء عقود استشارية وهمية بين شركاتهم الأصلية في بلدانهم وشركاتهم في الأوف شور.. لتحويل أموال لشركات (الأوف شور) على أنها قيمة العقود وتخفيض ضريبة الأرباح في بلدانهم الأصلية

خامسا: شراء شركات تسمى (شيل كو) أي شركات مسجلة بعمر طويل في بلدان للدخول بها في عطاءات حكومية في بلدانهم على أنها شركات ذات عمر وتاريخ

 

سادسا: تسجيل شركة (الأوف شور) كمساهم في شركته الأصلية في بلده.. تحوطاً من أي قرار من المحاكم أو هيئات مكافحة الفساد بالحجز على أمواله.. إذ ستبقى حصة شركة الأوف شور خارج قرار الحجز لأنها مساهم أجنبي.. وبالتالي يبقى جزء كبير من أمواله في الخارج حين يهرب أو يسافر

علاوي.. واسرته يحصلون على الجنسية اللبنانية

ـ نشرت وزارة الداخلية اللبنانية في 8 / 6 / 2018 قائمة المجنسين عبر مرسوم رئاسي انتقدته قوى سياسية في لبنان.. وتضمنت القائمة أسماء المئات بينهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي.. وزوجته ثناء حميد حسين الحصونه.. وأولاده: سارة.. ونجاة.. والحمزة العراقيين.. على الجنسية اللبنانية

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *