هالة القداسة التي تصنعها المجتمعات البشرية

 هي مشكلة أجتماعية كبيرة و شائكة

لا تؤدي سوى الى ضياع قيمة الأنسان بالتدريج

وتحطيم مكانتهِ

تخلصت المجتمعات الغربية من هذهِ المشكلة منذُ ما يزيد عن القرن بفعل عدة ثورات و خلق مفاهيم مجتمعية تُؤكد على أنَّ قيمةَ الأنسان هي الأعلى

 و بقيت المجتمعات العربية تُعاني من هذهِ المشكلة

– والمجتمع العراقي

لهُ طابعهُ الخاص في المعاناة من هذهِ المشكلة بعد خَلقِها

-ف هالة القداسة في هذا المجتمع رَحى تتضاخم عامٌ بعد أخرى لتطحن كُل القيم الأنسانية و المفاهيم الأجتماعية الصحيحة التي تدعو المجتمع الى التطور والأنسان من الرُقي

إنها تطحن القيمة الوجودية للأنسان

يصنع المجتمع العراقي المقدس للسببين

أولهما الفقر الذي تدعمهُ الحكومات و خصوصاً حكومات ما بعد ٢٠٠٣، التي تسعى دائماً لأبقاء المجتمع والفرد فقيراً أسمى ما يبحثُ عنهُ و يُطالب بهِ هو الخُبز

والجهل والتخلف الذي يدعمهُ الدين ، المفاهيم الدينية التي تسعى دائماً على أبقاء الأنسان ضمن دائرة واحدة السعي وراء راحة وهمية و رضا غيبي و تحقير قيمة الحياة عند الأفراد

وهذا المقدس يستندُ على مفهوم الأصالة (الأصل)

هذا المفهوم الذي يشدُ المجتمع الى الخلف مانعاً إياهُ من التطور

-الشُكر ل ثورة تشرين التي عملت على توضيح الصورة عند الشباب العراقي بأن كُلَما مارست عاهرةٌ عُهرها ، وُلدَ المقدس

 و إن كُل من تُحيطهُ القداسة هو أكثر المجوداتِ بذاءةً و أشدها قُبحاً

والتي حاولت التأكيد على حقيقةَ أنهُ لا مُقدس غير حقوقنا كمواطنين و أسقلالنا و أمننا كشعب

يعتقد واحد على "صناعة المُقدس في العراق | فلاح مهدي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *