على
الأريكة
نتشارك نفس الجلسة،
وفنجان قهوتنا الواحد..
أحصي الأرق الذي على عينيها كما
أحصي الرموش..
بينما تنزع هي -الدبابيس-
من قلبي..
نجمع حُزنينـا سويـاً,
ونتقاسم
ذات النحيب..
بالتساوي..
قـ طـ ر ة دمع لها,
وقـ طـ رة دمع لي..
أغُشُّها أحيانـاً, وآخذ نصيبها من
-الألم كاملاً-
عند
مُنتصف الليل نتشارك
ذات الحُلم..
الرغبة بإرجاع الطفولة, أو صُنع مُرجيحة
في الحديقة, ندفعها بنفس اليد
عاليـاً, لتضحك طفلتنـا عاليـاً,
الطفلة التي لن تأتِ
أبـداً.
مُجرَّد
إشاعـة أن
تترسَّب الفرحة في الصدر, أو تُنحتْ
الدموع في ذاكرة المنديـل, ولكنَّها
ليستْ إشاعة أن تـ ضـ حـ ك
فيهتَزُّ خِصـر
-العالـم-