عندما تضاعفت اسعار النفط الخام تفاءل الكثيرين ومنهم بعض المغفلين من الطبقه الوسطى والمطحونه والمتقاعدين ذوي التقاعد الذي بالكاد ان يسد اجور مولدة الكهرباء بهجوم كاسح من موظفي وزارة الإتصالات لدور المواطنين حاملين معهم قوائم عجيبه غريبه لأجور الهاتف المعطل منذ 19 عام والمحال على التقاعد بمئات الألوف من الدنانير وتصل في بعض الحالات الى مايقارب مليون دينار كأجور هاتف ومكالمات ، وقد شاهدت احدى القوائم عن سنة 2011 وبمبلغ حوالي 200 الف دينار وهم لايملكون هاتف ولم يكلموا احد ولم يكلمهم احد بل ان صاحب الرقم متوفي منذ فتره طويله ومرفق به تهديد ووعيد لمن يتخلف عن الدفع! والله انها نكتة القرن الحادي والعشرين هل هذا معقول هل يمكن تصديق ذلك والعجيب الغريب أنه لاتوجد اي تفصيلات  للمكالمات او تاريخها .وتكتمل هذه الكوميديا بأن المركز الذي نظم هذه القوائم لا يمتلك هاتف ارضي بل انه وفي حالة الإستفسار حدد رقماً جوالاً ( موبايل ) ، هل رأيتم في العالم اجمع أغرب من هذه النكته المضحكه المبكيه  إننا نوجه هذه الكلمه لرئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والنواب جميعاًوقد نصل الى محكمة العدل الدولية او ألجامعه ألعربيه ولكننا نخشى جداً من ان نفتح باباً للضحك الذي قد يؤثر على سمعة بلدنا الحبيب
مع تحياتنا للعبقري الذي أخترع
هذا المقلب المضحك المبكي
وللعلم فأن هذا المركز الذي يرسل قوائم غير قانونيه يعلم جيداً بانه لا آحد يحتفظ بالهاتف الارضي لذلك
أرسل رقمه الجوال ( الموبايل )

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *