-1-
قد ينتحل بعض الطيبين صفة الطبيب ويصف الدواء لغيره ، وفي زعمه أنه يقدّم الخدمة المطلوبة ..!!
وهذا وَهْمٌ محض .
لا يصح أن تصف الدواء للناس مالم تكن طبيبا .
انّ مجرد الشعور بالفائدة مِنْ ( حُبوب ) معيّنة وصفها لك طبيب مختص، لا يعني أنها تصلح لعلاج ما يشكو منه صديقك ..!!
وهذا اللون مِنَ الممارسة الطبيّة شائع في الوسط العام – للأسف الشديد-
ومن هنا جاء التنبيه على لزوم الاحتراز من أمثال هذه المبادرات الخاطئة.
-2-
وقرأت اليوم خبراً آلمني للغاية، فقد اتفق مجموعة من الشباب على الاحتفاء بذكرى مولد صديقهم الشاب ، وصنعوا له ( كيكة) بالمناسبة ، وكانوا قد بالغوا بوضع ( حبوب الفياغرا ) في الكيكة ، وحين تناول صديقهم المحتفى به قطعة من (الكيكة) ساءت حاله، فنقل الى المستشفى، وتبين أنّ ما تناوله قد أضرّ بعضلة القلب، وسرعان ما أغمض جَفْنَيْهِ وانتقل الى العالم الاخر .
كان هؤلاء الاصدقاء  يحسبونها مِزْحَةً او ما يسمونه (مَقْلَبَاً) ولكنه مقلب أودى بحياة شاب عراقي برئ على يد أصدقائه لا أعدائه .
وما أفظع ما ارتكبوه …
-3-
ونحن نكتب هذه السطور محذرين بشدّة من اللجوء الى مثل هذه الممارسات الخائطة
انها جريمة قَتْل ،ولكنه قَتْل غير عمديٍّ ،وتترتب على مثل هذه الممارسات الخاطئة تبعاتٌ ومسؤوليات شرعية وقانونية واخلاقية وانسانية ليست بالهيّنة  .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *