طوال الإسبوع الماضي، والجهات الأمنية والسياسية والإستخبارات العسكرية والمخابرات الوطنية، والقنوات الفضائية والإعلامية الأخرى، وشبكات التواصل الإجتماعي كافة، إنشغلت جداً بـ (الكائن) المسمى أو المتسمية (جوجو) والله والراسخون بالفضيحة.. أعلم!!
بحيث تركت جميع قضايانا ومشاكلنا ومأساتنا الاقتصادية والإجتماعية والسياسية المهمة، التي تهم الوطن والمواطن، على رف التهميش، وأستنفرت كل جهدها لتركز على (جوجو) حصراً! .. الله أكبر.
إذ تم تشكيل (غرفة عمليات طوارئ)، وضعت فيها خطط إستخبارية دقيقة جداً، لغرض في كيفية الإجهاز على (الهدف) المطلوب أو (العدو) اللئيم، بحيث حتى خطط القضاء على داعش لم تكن بمستوى هذه الخطة المتميزة، التي أبهرت المؤسسات الأمنية والإستخبارية العالمية، بينما الهدف يصول ويجول في بغداد، على حل شعرها..! سبحان الله..
الهدف (جوجو) يبدو، أنه/ أنها، داهية من دواهي العصر الأغبر، بحيث لعب/ت/ مع أغلب رموزنا السياسية الوطنية، وكانوا بمستوى الشرف والمسؤولية!! ما شاء الله..
على كل حال، ألقيّ القبض على (الهدف) الجوجو، الذي تبين انه، متحول جنسياً، ولا نعلم من ذكر إلى أنثى، أم بالعكس، المهم يؤدي الغرض المنشود، ويعطي الطاقة الإيجابية للزبائن وفق مستوياتهم السياسية والإجتماعية، ويحمل الجواز الأمريكي الحصين.. وفعلاً نجح بتفوق في أداء مهمته الجنسية مع الضحايا.. وأتحدى كل من يعتدي عليها، أو يتخذ إجراءات قانونية ضدها، وخصوصاً بعدما، بدأت حديثها بثقتها العالية بنفسها، والأدهى انها هددت بكشف الوثائق والمستور على كل من يتهمها – زوراً وبهتاناً بالإبتزاز.. بل وتطالب الذين لديهم وثائق ضدها لإبرازها أمام الجهات المختصة!! يا لطيف..
شغلتها – الكمين – إذن مضبوط جداً وإمكانيتها عالية في كيفية إصطياد المغفلين، من هؤلاء الأراذل..
المهم في هذا الموضوع، أن الجهات المختصة طبعاً، هو كيف ستستر، على هؤلاء (الأبرياء)، من الفضيحة المدوية، وتخلصهم من كيد (جوجو) المحصنة بقوة عالمية.. خصوصاً ونحن مقبلون على (تشكيك)، عفواً تشكيل حكو.. يمه!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *