بذهني نظرية في ديموغرافية البشر على الأرض
تولدت من خلال ما أكدته وكالة ناسا حول وجود حياة منقرضة على كوكب المريخ ..
أقول ؛ ربّما سيتأكد وجود حياة منقرضة على كواكب أخرى ضمن مجموعتنا الشمسية.. هبطوا ذات يوم على كوكبنا.. هؤلاء هبطوا في قارة أمريكا فكانوا الهنود الحمر ، وهؤلاء هبطوا في قار آسيا فكانوا الجنس الأصفر ، و هؤلاء هبطوا في إفريقيا فكانوا السود ، وهؤلاء هبطوا في قارة أوروبا فكانوا البيض..
حددوا يابسة على كوكب الأرض و هبطوا فيها .. كلٌّ هبط على اليابسة التي تكون أمامه.. ولسنا ندرك الآلية التي وصلوا بها إلى الأرض وكيف..
أما الآخرون فمن تلاقح هؤلاء و هؤلاء و هؤلاء..
طبعاً من كل كوكب في زمان ومكان ما ؛ عندما أوشكت قيامة ذلك الكوكب ، ولعل من كل كوكب آدم أخير .. كان آدماً أول في قارة من قارات هذا العالم!!..
هذه النظرية لا تتعارض مع الإيمان بالله سبحانه و تعالى ولا تتقاطع مع قصة الخليقة التي أوردتها الكتب السماوية حول هبوط آدم و حواء على الأرض.. إذا لم يحدد القرآن أيَّ أرض من أراضي المجموعة الشمسية.. فالأرض تسمية بشرية عربية وهي Earth بالإنجليزية، و كوكبنا هذا نحن سمّيناه الأرض، وكذلك نحن سمّينا الكواكب والمجموعات الشمسية و المجرات.. الأرض هي الأرضية التي يطأ الإنسان قدميه عليها Ground
فأرضية كوكب الأرض أرض و أرضية كوكب زحل أرض و أرضية كوكب المريخ و المشتري وهكذا..
فعندما يكون هكذا فهم الأرض من الناحية الكونية ؛ يستساغ المنحى الذي ذهبنا إليه في هذه النظرية!.