أخرجُ عن النص
إلى الغابة
لأضع القواعد التي تناسب الموقف
أدرك حجم العار الذي سيلحقني
فأنا لا أملك شعوراً بالمسؤولية
تجاه الحب
أو رغبة تؤهلني لفعلِ شيئاً ما يجعلك تصرعين رؤوس صديقاتك
بالحديث عني
أنا أحمل حباً ضيّعني
وأطوف به القرى والمدن التي لا تسمح بدخولِ غريبٍ لها
هكذا سأظل تائهاً
حتى يتعلم حبك المشي
فنتصادف
في إحدى النصوص
كالكلمة التي عليها أتباع ما بعدها
وإكمال معنى البقاء إلى الأبد.

..
أحلم بالطريق والشجرة
والفأس
أخاف
الحطاب والعمر
والصدفة
أنادي
كل الأسماء التي أقصدك بها للمجيء
لكنك
حلمتِ بطريقٍ أخر
ولم تأتي
إلى حفلة الحزن
التي كنتُ فيها كل الحضور
يا ضحكتي.

..
لن أقول أحبك
فرضاً لو قلت
من يضمن لي أنك ستحتفظين بها
أو أنك لا تفرطين في استخدامها
وحين أكون خارج المنزل
لا تقوليها لأي شخص يطرق الباب.

..
صدقيني أكره قراءة النصوص الطويلة
أنا أبدأ النص بأحبك
وأضع نقطة.

..
كل شيء قابل للكسر
الزجاج
والثلج
حتى خاطر القصيدة التي لا تضعين إعجاباً عليها.

..
أعطيتك حتى الأشياء التي لا أملكها
وجئت أعلمك الطريق
وأنا ضائع.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *