هلمّي لِنخرج في موعدِ حبٍّ أبدي
نستقل حافلةٍ تنطلقُ بنا حيث تهدئُ روحكِ
تتأملين الطريق الطويل عبر النافذة البلورية
لتحفظي ملامح العودة
وأنا اتأمل وجهُكِ الدري
لأحتفظ بتفاصيله لقادم أيامي البائسة
تسألين سائق الأوتوبيس إن يتوقف
في المنعطف
وأنا اسألكِ عن سرِّ نظارة عيونكِ!
أنى لهما كلُّ هذا البريق المتلألى ؟
تترجلين أولًا، فأترجلُ أنا ناسيًا
الأجرة
يوبخني السائق والراكب
ويعذرني عجوزًا يجلسُ
قرب الباب قائلًا
” لا تعذلوه أنه عاشق ”
أسيرُ إلى جانبكِ بخطى خجولة
تارة أهفو بنظرةٍ منكِ
وتارة أخرى تتشابك
قداميّ مثل ما
تتشابك شجرتا زيتونٍ مُدهامَّتينِ ببعضهما
كيف لي أن لا اتعثرُ
في حضرةِ امرأة بهذه الاناقة
والجمال
تمشين بهوادةٍ دون أيّ
صوتٍ يذكر كفراشةٍ تحلق في رحابِ
أزهار الاقحوان الأصفر
تجذبكِ الألوان الصفراء الداكنة
في الحديقة
ويجذبني انجاذبكِ إليها
تحديقين مليًا إلى أشجار دون كلل
تبتسمين لطفلٍ منهك يجري ببطءٍ
خلف طائر السنونو
وأنا انتهز الفرصة لالتقط صورة
لتلك الإبتسامة
المليئةِ بعفويةِ الصغار
نبقى معًا ندور بين الحشائش
الخضراء
دون أنّ يُعكر صفو أذهاننا شيء
نسير سويًا في مشهدٍ بديع
تدورين حول نفسكِ أيتها الفاتنة
المجنونة وروحكِ مكتنزةٌ بالبهجةِ
والسرور
ويدور قلبي مبتهجًا لدورانكِ
تنتشلين يديّ المخبئة في جيبي
فيرتعش قلبي
تلتحم أيدينا
كشجرتانِ مغروستانِ
في حفرةٍ واحدة
يحلُ علينا الليل البهيم
فنعودُ إدراجنا
بهدوءٍ ، توقفينني قبل أنّ يذهب كلُّ منا في
طريقهِ تهمسين في أذني كلمة تنصبُ على
قلبي كقطرات الندى الباردةِ في الربيع
” أُحبُكَ ”
فتشهدُ على حبِنا الأشجار والأزهار
المزهرة والطفل المُنهك وطائر السنونو
كما شهِدَ عليهِ العجوز في الحافلة.
كتير رووووووووووووعه مميز دومك استاذ
ويدور قلبي مبتهجًا لدورانكِ
تنتشلين يديّ المخبئة في جيبي
فيرتعش قلبي
تلتحم أيدينا
كشجرتانِ مغروستانِ
في حفرةٍ واحدة
يحلُ علينا الليل البهيم
فنعودُ إدراجنا
كيف لي أن لا اتعثرُ
في حضرةِ امرأة بهذه الاناقة
والجمال
تمشين بهوادةٍ دون أيّ
صوتٍ يذكر كفراشةٍ تحلق في رحابِ
أزهار الاقحوان الأصفر
تجذبكِ الألوان الصفراء الداكنة
في الحديقة…كلمات راقية جدااااااااااااا قمة الذوق والاحساس المرهف