قالها اتحاد كرة القدم العراقي بشكل واضح وصريح وان استعان به في المباريتين الاخيرتين وحصل على اربع نقاط فأن المدرب الوطني لم يعد مرغوبا به والسبب ليس بالاتحاد بل بالمدرب (المحلي) الذي بقي كذلك ولم يسهم بتطوير قابليته التدريبية منذ زمن بعيد وليس من حقه ابدا ان يتحدث بسوء او ينتقد اتحاد كرة القدم لانه كان ومازال يعمل مثل قطار قديم على الفحم فيما ان المدربين الاخرين اصبحوا عباقرة وفلاسفة وهم يحرثون في الارض ويقلبون طاولة التوقعات في مباريات كرة قدم فعلية حقيقية فيها كل شيء جميل وممتع ونحن مازلنا لم نتعلم الف باء التدريب واللعب والعمل الاداري وسنبقى كذلك الى اجل غير مسمى،
لسنا بحاجة إلى المدرب المحلي عبارة وتعبير وعبرة مثل رصاصة اطلقها الاتحاد وهو يصوب بدقة متناهية على طموح كل مدرب محلي يرغب بتولي تدريب الفريق الوطني العراقي الاول وهي رسالة واضحة وصريحة بالخط العريض بأنك ايها المدرب العراقي مازلت جاهلا بامور التدريب وربما انت يمكن ان تصلح ممرنا ليس اكثر او (قد) تستطيع ان تعمل(مساعدا) لمدرب زميل (محلي) ولاتصلح حتى العمل ضمن الجهاز الفني الاجنبي لان الاخير يتفوق عليك بكل شيء من الطموح الى التفكير الى التطوير والتدوير والتحضير والتوظيف والبرامج والخطط والتكتيكات وغيرها من تفاصيل تدريبية لم تصل لها بعد الف سنة ضوئية ان بقيت على هذه الحالة في وقت صرنا نشاهد به ادارات لفرق محلية معدودة ومحددة في دائرة ضيقة تتبادل المدربين فيما بينها وهؤلاء لايتعدون الأربعة اسماء تدريبية اما غيرهم فكل موسم هم مع فريق يتنقلون هنا وهناك ويحزمون حقائبهم بل هي جاهزة وقت الاستغناء عنهم حتى بعد مباراتين او ثلاث وقد شهد الدوري(المحلي جدا) جملة من عمليات(طرد) المدربين ولم يصمد منهم إلا من يحمل طلسما او حرزا وخرزة تبعده عن اعين الادارة منه ؟
المفروض من جميع المدربين بلا استثناء العمل على تأسيس رابطة رصينة تدرس بشكل جدي ماهي الاسباب التي اقعنت اتحاد كرة القدم برفض التعامل مع المدرب (المحلي جدا) خاصة فيما يتعلق بتدريب المنتخب الوطني العراقي الاول وتخرج بنتيجة تعلنها على الرأي الرياضي العام وقتها سيكون لكل حادث حديث؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *